زاكروس عربية- أربيل
قلل ائتلاف الوطنية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، اليوم الأحد (6 كانون الأول 2020) ، من أهمية وجدوى الانتخابات المقبلة، مع بقاء "المال والسلاح السياسي"، مشيراً إلى أن "إرادة الشعب تشكل خطراً أمام الكتل السياسية".
وقال عضو الائتلاف حسن شويرد، خلال استضافته في برنامج تلفزيوني إنه "لم نجد في الأفق أي تطور على الصعيد السياسي"، مبيناً أن "إرادة الناس والشعب خطر أمام الكتل السياسية".
وأضاف أن "الولاءات الخارجية والمحسوبية في صدارة الفشل السياسي"، لافتاً إلى أن "بعض المرشحين يرشح عن حزب معين وعندما يفوز ينتقل إلى جهة أخرى وهذه فوضى يجب معالجتها".
وأشار إلى أن "مخرجات العملية الانتخابية ستكون كارثية"، موضحاً أن "ائتلاف الوطنية سيعمل بنفس الايديلوجية العابرة للطائفية".
وعدَّ شويرد، أن "تشكيل الحكومة من قبل الكتلة الأكبر أكذوبة يراد تسويقها"، منوهاً إلى أن "الانتخابات المقبلة فرصة تاريخية أمام المواطنين، والقانون الجديد وفق الدوائر الانتخابية سيسهل على المواطنين انتخاب من يروه مناسب ووطني في مناطقهم".
وبيّن أن "ما حدث في 2018 كارثة، حيث أن بعض المرشحين حصل على 80 صوتاً بالعراق و 3 آلاف صوت من صناديق اقتراع الخارج"، لافتاً إلى أنه "عند بقاء المال والسلاح فلا جدوى من الانتخابات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن