زاكروس عربية- أربيل
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، اليوم الأحد (6 كانون الأول 2020)، أن اغتيال العالم محسن فخري زاده، تم باستخدام أسلحة إلكترونية متطورة تم توجيهها عبر الأقمار الصناعية، في رواية تتناقض مع تصريحات لابن العالم المغتال.
مضيفاً أنه "يدرك الصهاينة جيدا أن أعمالهم ضد إيران لن تبقى دون رد، وهذا ثبت لهم خلال السنوات الماضية".
في 27 تشرين الثاني المنصرم، كشفت وكالة ‹رجاء نيوز› للأنباء الإيرانية مقتل محسن فخري زاده، الذي وصفته بـ "أحد علماء البلاد النوويين البارزين في المجال النووي والصاروخي"، بمنطقة دماوند قرب طهران، فيما نوهت مصادر أخرى إلى أن الاغتيال جاء "إثر اشتباك مسلح بين حرسه ومهاجمين".
كذلك أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، يوم الأربعاء الماضي، إلى أن "وزارة الأمن الإيرانية تعرفت على أشخاص على صلة باغتيال فخري زادة"، وأوضح ربيعي أن "التحقيقات حول اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده تجري من جميع الجوانب، وسيتم إعداد طبيعة الرد بعد انتهاء التحقيقات".
فيما كشف نجل العالم الإيراني الراحل فخري زاده، تفاصيل جديدة مغايرة للرواية الرسمية، بالإضافة إلى معلومات اللحظات الأخيرة التي سبقت عملية اغتيال والده التي وقعت في العاصمة الإيرانية طهران.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، نقلا عن نجل زاده قوله، إن "عملية الاغتيال لم تنفذ من مدفع رشاش مثبت على شاحنة صغيرة مركونة على جانب الطريق ويتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية كما ورد في الكثير من المزاعم".
وأضاف الابن وفقا للوكالة، "كانت هناك معركة حقيقية"، مؤكداً أن والدته كانت بجوار زوجها عند وقوع الحادث ولكنها لم تصب بأذى من إطلاق النار، وقال الابن: "أصيب والدي بأربع أو بخمس أعيرة نارية".
هذا وسبق وأن تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، بعدما اتهمت إسرائيل زادة بقيادة برنامج طهران النووي "العسكري" يذكر أن هذه ليست أول عملية من هذا النوع، ففي يوليو / تموز، قتل مسلحون بالرصاص المحاضر الجامعي داريوش رضائي في شرق طهرا، وهي ثالث جريمة قتل لعالم منذ عام 2009، حيث قتل أحدهم في انفجار سيارة مفخخة والثاني بجهاز تم تفجيره عن بعد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن