زاكروس عربية - أربيل
توقع القيادي في الجبهة العراقية، أثيل النجيفي، اليوم السبت (28 تشرين الثاني 2020)، تأجيل إيران ردها على اغتيال "مدير برامج إيران النووية"، العالم فخري زاده، إلى ما بعد رحيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن يكون ردها في العراق.
وقال النجيفي لوكالة شفق نيوز، "نعتقد أن الرد الايراني على اغتيال العالم النووي فخري زاده، سيؤجل لما بعد استلام بايدن الإدارة"، موضحاً أن "طهران تعلم جيداً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يريد جرهم إلى صراع كبير يضطر بايدن لإكماله".
وأضاف أنه "لاشك" أن الرد الايراني على اغتيال العالم النووي فخري زاده، "سيكون في العراق، كونه المنطقة الأضعف التي تستطيع إيران فيها الرد، كما تستطيع في الوقت نفسه أن تتملص من مسؤوليتها"، مؤكداً أن "كل شيء سيعتمد على طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران في المرحلة القادمة".
يأتي هذا فيما اتهم وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، يوم أمس الجمعة إسرائيل بـ "تدبير عملية الاغتيال"، داعيا المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الحادثة".
وذكرت وكالة "رويترز" أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو امتنع عن التعليق على الهجوم الذي أودى بحياة زادة.
هذا وذكرت مصادر إخبارية عالمية أن العالم القتيل كان "قيادياً" في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس "منظمة أبحاث الدفاع الجديدة"، كما كان مدرجاً في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، كما سبق وأن تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، بعدما اتهمت إسرائيل زادة بقيادة برنامج طهران النووي العسكري.
هذا و كشفت وكالة ‹رجاء نيوز› للأنباء الإيرانية، أمس الجمعة مقتل محسن فخري زادة، أحد علماء البلاد النوويين البارزين في المجال النووي والصاروخي، بمنطقة دماوند قرب طهران، ونوهت مصادر أخرى إلى أن ذلك جاء إثر اشتباك مسلح بين حرسه ومهاجمين.
يذكر أن هذه ليست أول عملية من هذا النوع، ففي يوليو / تموز، قتل مسلحون بالرصاص المحاضر الجامعي داريوش رضائي في شرق طهرا ، وهي ثالث جريمة قتل لعالم منذ عام 2009، حيث قتل أحدهم في انفجار سيارة مفخخة والثاني بجهاز تم تفجيره عن بعد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن