الصدر يُشيد بممارسات أنصاره: لقد أثبتم أن العراق عراق الصدريين

زاكروس عربية – أربيل

أشاد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (27 تشرين الثاني 2020)، بممارسات أنصاره في بغداد والناصرية بذي قار، مؤكداً أنهم أثبتوا "العراق اليوم عراق الصدرين".

"تغريدة" الصدر جاءت عقب فقدان ثلاثة مدنيين حياتهم  وجرح نحو خمسين آخرين بينهم تسعة بطلق ناري، إثر هجوم أنصاره المدنيين الذي حملوا أسلحة برفقة قوات من شرطة مكافحة الشغب، واقتحامهم ساحة الحبوبي بالناصرية مرتين، كما أقدموا على حرق خيم المتظاهرين المعتصمين في الساحة، وفق مصادر متعددة.

أضاف مقتدى في "التغريدة" أنه "اليوم اعتراني الأمل بأن تكون الانتخابات القادمة بيد الصالحين ليخلصوا العراق من كل المسيئين، من الداخل والخارج، فلا احتلال ولا إرهاب ولا تطبيع، ولا فقر ولا ترهيب، بل دولة قوية وشعب أبي".

كما كتب الصدر في على تويتر "أيها الأحبة قد أثبتم اليوم أن العراق عراق المرجعية، عراق الصدرين، عراق يطاع فيه الله تعالى"، وأضاف "عراق لا يتحكم به من خلف الحدود، عراق لا يتحكم به ثلة من الفاسدين أو المنحرفين"

وتجمعت حشود أنصار التيار الصدري، اليوم، في ساحة التحرير ببغداد ومحافظات جنوبية شهدت الأخيرة صدامات مع "متظاهري تشرين".

وبحسب الناشطين فإن اتباع التيار الصدري هاجموا ساحة الحبوبي بالرصاص الحي، والعصي والهراوات، والسلاح الابيض، والحجارة، مشيرين إلى أن اشتباكات اندلعت بين الجانبين.

ووصلت حصيلة القتلى جراء هذا التصعيد، الى ثلاثة أشخاص على الأقل بالرصاص وأصيب العشرات، في صدامات بين المتظاهرين ومؤيدي الصدر في الناصرية، حسب مصادر طبية.

وأفادت مصادر طبية في المدينة، لـ ‹فرانس برس› بإصابة نحو 50 شخصا، تسعة منهم بالرصاص. كذلك حمل الناشط البارز محمد الخياط أنصار الصدر المسؤولية عن العنف.

وقال الخياط لوكالة ‹فرانس برس› إن "صدريين مسلحين بمسدسات وبنادق حاولوا إخراجنا" من الساحة، مضيفا "نخشى أن يتصاعد العنف".