زاكروس عربية – أربيل
عاد أنصار التيار الصدري إلى ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، مساء اليوم الجمعة (27 تشرين الثاني 2020) وسط اطلاق نار وإحراق خيام المعتصمين.
وسط غياب تام لقوات الحكومة من الجيش والشرطة، عاد أنصار الصدر للساحة بعد مغادرتها قبل ساعات قليلة، مضرمين النار في ما تبقى من خيم، ما دفع الناشطين المعتصمين إلى الهروب للأزقة القريبة، وفق ما أكدته مصادر إعلامية قريبة من موقع الحدث.
فيما قال ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي إن "قوات مكافحة الشغب برفقة مسلحين مدنيين من أتباع الصدر اقتحموا الساحة وسط إطلاق النار وأحرقوا الخيام بعد طرد كافة المتظاهرين المعتصمين هناك منذ أكثر من عام".
فيما ارتفعت خصيلة القتلى جراء هذا التصعيد، إذ قتل ثلاثة أشخاص على الأقل بالرصاص وأصيب العشرات، في صدامات بين متظاهرين وآخرين من مؤيدي مقتدى الصدر في الناصرية، حسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر طبية في المدينة، لـ ‹فرانس برس› بإصابة نحو 50 شخصا، تسعة منهم بالرصاص. كذلك حمل الناشط البارز محمد الخياط أنصار الصدر المسؤولية عن العنف.
وقال الخياط لوكالة ‹فرانس برس› إن "صدريين مسلحين بمسدسات وبنادق حاولوا إخراجنا" من الساحة، مضيفا "نخشى أن يتصاعد العنف".
هذا وشهدت المدينة إحدى أكثر الحوادث دموية منذ بدء الاحتجاجات، إذ سجلت سقوط أكثر من 30 قتيلا في أعمال عنف رافقت التظاهرات في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن