زاكروس عربية – أربيل
كشفت وكالة ‹رجاء نيوز› للأنباء الإيرانية، اليوم الجمعة (27 تشرين الثاني 2020)، مقتل محسن فخري زادة أحد علماء البلاد النوويين البارزين في المجال النووي والصاروخي، بمنطقة دماوند قرب طهران، ونوهت مصادر أخرى إلى أن ذلك جاء إثر اشتباك مسلح بين حرسه ومهاجمين.
فيما أعلنت وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية أن "زادة في غرفة العمليات ويحاول فريق طبي انقاذ حياته"
بحسب المصدر ذاته فأن العالم القتيل كان "قيادياً" في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس "منظمة أبحاث الدفاع الجديدة"، كما كان مدرجاً في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، كما شبق وأن تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، بعدما اتهمت إسرائيل زادة بقيادة برنامج طهران النووي العسكري.
إلا أن خبراء نوويون غربيون، أشاروا قبل فترة، إلى أن زادة، "هو الرجل العسكري الغامض الذي يدير الأنشطة النووية الإيرانية"، كاشفين أنه "كان يعيش على الأرجح في ظل إجراءات أمنية مشددة وفي سرية لحمايته وإبقائه بعيدا عن متناول مفتشي الأمم المتحدة".
كما حدد تقرير للرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة هذا الأسبوع محسن فخري زادة على أنه شخصية رئيسية في العمل الإيراني المشتبه به لتطوير التكنولوجيا والمهارات اللازمة لصنع القنابل الذرية.
الإعلام الرسمي الإيراني يكاد لم يذكر اسم هذا العالم من قبل، إلا أن وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية ذكرت قبل أربع سنوات بأنه عالم يعمل في وزارة الدفاع ورئيس سابق لمركز أبحاث الفيزياء، وهي هيئة ورد ذكرها أيضاً في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما قالت بعض المواقع الإيرانية إنه كان أستاذا جامعيا.
يذكر أن هذه ليست أول عملية من هذا النوع، ففي يوليو / تموز، قتل مسلحون بالرصاص المحاضر الجامعي داريوش رضائي في شرق طهرا ، وهي ثالث جريمة قتل لعالم منذ عام 2009، حيث قتل أحدهم في انفجار سيارة مفخخة والثاني بجهاز تم تفجيره عن بعد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن