زاكروس عربية – أربيل
بعد عودة محاولات اغتيال النشطاء إلى تصدر المشهد العراقي، قطع عشرات المحتجين، اليوم الخميس (26 تشرين الثاني 2020)، على قطع أحد الجسور الرئيسية في مدينة الناصرية، للمطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين الذين سقطوا خلال احتجاجات العام الماضي.
تظاهر العشرات من المحتجين وذوي ضحايا التظاهرات، وقطعوا جسر الزيتون وسط الناصرية وأشعلوا الإطارات المحترقة مطالبين بالقصاص من قتلة أبنائهم.
كما رفع المحتجون صورا لضحايا "مجزرة" جسر الزيتون التي وقعت قبل نحو عام وراح ضحيتها العشرات.
التظاهرة تأتي بعد أقل من يوم على محاولة اغتيال الناشط أكرم عذاب في بغداد، الذي تعرض لوابل من الرصاص في منطقة الطالبية شرقي بغداد.
وقال ناشطون عراقيون على "تويتر" إن "مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص على أكرم عذاب، بعد مشاركته في وقفة احتجاجية أقيمت مساء اليوم في بغداد" رفضا لإقرار قانون جرائم المعلوماتية، الذي يعتزم البرلمان العراقي تشريعه قريبا".
فيما ذهب العديد من المغردين عير توتير إلى اتهام التيار الصدري بـ "الوقوف وراء هذه المحاولة"، وأشاروا إلى أن منطقة الطالبية (موقع الحدث)، "تعتبر أحد معاقل التيار".
هذا وأكد المحتجون أن تحرك اليوم سيكون اعتصاما مؤقتا للتذكير بالحادثة، وفي حال لم يتم اتخاذ إجراءات "حقيقة" بمحاسبة القتلة فستكون لهم وقفات جديدة
وكانت قوات الأمن العراقية قتلت 46 شخصا بعد أن فتحت النار على المتظاهرين الذين كانوا يغلقون جسر الزيتون وطرقا أخرى رئيسية مؤدية إليه قبل نحو عام من الآن.
وقال مسعفون في حينه إن عشرات الإصابات القاتلة لحقت بالمحتجين السلميين برصاص البنادق والأسلحة الآلية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن