زاكروس عربية – أربيل
كشفت مصادر مقربة من الناشط أكرم عذاب الذي تمت محاولة اغتياله، مساء اليوم الأربعاء (25 تشرين الثاني 2020)، عدم استقرار وضعه الصحي بعد تعرضه لطلق ناري.
ونشر الناشط العراقي فراس السراي صوراً لزميله أكرم وهو في غرفة العمليات، عبر تغريدة في تويتر، مشيراً إلى أن "الناشط اكرم عذاب يرقد حاليا في المستشفى لإجراء العملية وضعه حرج جداً دعواتكم الطيبة"،فيما تحدثت مصادر عن "استقرار " في وضعه الصحي.
وتم نشر مقاطع مصورة للحظات الأولى لإصابة عذاب، وظهر فيها ممدا على الأرض، فيما يحاول أشخاص نقله للمستشفى.
قال ناشطون عراقيون على "تويتر" إن "مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص على أكرم عذاب، بعد مشاركته في وقفة احتجاجية أقيمت مساء اليوم في بغداد" رفضا لإقرار قانون جرائم المعلوماتية، الذي يعتزم البرلمان العراقي تشريعه قريبا".
فيما ذهب العديد من المغردين عير توتير إلى اتهام التيار الصدري بـ "الوقوف وراء هذه المحاولة"، وأشاروا إلى أن منطقة الطالبية شرقي بغداد، "تعتبر أحد معاقل التيار".
كذلك أشارت تغريدات أخرى إلى أخر منشورات عذاب عبر صفحته مدونته في الفيسبوك وكانت حول التيار، كما نشرت صور لرده في الفيسبوك على "وزير الصدر" محمد صالح العراقي".
وتعرض العديد من الناشطين العراقيين خلال الأشهر الماضية لعمليات اغتيال منظمة تتهم فصائل ولائية بالوقوف خلفها، وترافقت مع موجة الاحتجاجات التي شهدها العراق منذ أكتوبر 2019.
وبدأ البرلمان العراقي مؤخرا، مناقشة مشروع قانون جرائم المعلوماتية، الذي يعود تاريخ مسودته إلى عام 2011، وتؤكد منظمات حقوقية دولية إنه يهدف منظمة "لقمع المعارضين العراقيين".
ويقول ناشطون عراقيون إن "التعريفات الفضفاضة" لمواد قانونية جرمية، تضمنها مشروع القانون، يمكن أن تستخدم من قبل السلطة لإسكات المعارضة الشعبية، كما أنها تبدو كما لو كتبت على "عجالة".
وحددت مسودة القانون عقوبة السجن من (7-10) سنوات والغرامة لمن يستخدم الإنترنت والحاسوب بقصد "الاعتداء على المبادئ والقيم الدينية أو الأسرية أو الاجتماعية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن