زاكروس عربية- أربيل
انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، جاسم حسين الجبارة، اليوم الإثنين (23 تشرين الثاني 2020)، الخطط والعمليات الأمنية لمحاربة تنظيم داعش، معتبراً إياها "عمليات استعراضية وانتصارات هشة وقتية".
الجبارة قال في تصريح إعلامي إن "جميع العمليات الأمنية والفعاليات العسكرية في مناطق صلاح الدين والمناطق الساخنة والملتهبة أمنية اقتصرت على ضبط مضافات وأسلحة وأعتدة تركتها عناصر داعش هرباً من قبضة الأجهزة الأمنية"، مبيناً أن تلك العناصر "تعود فيما بعد وتستجمع قواها وتضرب ضربات مباغتة ومؤسفة آخرها ما حدث في منطقة المسحك والتي تعد رد فعل ودليل على عدم جدوى العمليات التي شهدها حوض جبال مكحول شمالي المحافظة".
وتساءل الجبارة "من أين وكيف حصلت عناصر داعش على المؤن الغذائية والدوائية والمستلزمات الأخرى وكيفية تواصل عناصر التنظيم مع بعضها"، داعياً جميع القيادات العسكرية المعنية إلى "اعتماد استراتيجيات أمنية جديدة توازي حجم المخاطر والتحديات وتَحمُل مسؤوليات الاخفاق الأمني الذي دفعنا ثمنه مراراً".
الجبارة شدد على ضرورة البدء بعمليات جديدة لتطهير ومسك الأراضي الوعرة والمرتفعات وتجريف الأحراش ومنع عودة عناصر داعش اليها والابتعاد عن كشف الخطط الأمنية مسبقاً عبر الاعلام ومواقع التواصل والتي تعد تنبيه مسبق للإرهابيين.
وأوضح أن "داعش يلجأ إلى حرب عصابات وعمليات مباغتة دون أي مواجهات مباشرة، ما يتطلب تعاون وتنسيق استخباري ومعلومات استباقية تجهض مخططات التنظيم وليس استعراضات".
هذا ونفذ داعش هجوماً مزدوجاً، السبت، في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 8 قتلى، وفق مصدر عسكري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن