زاكروس عربية- أربيل
تستعد الحكومة الألمانية لتقديم مساعدات مالية إلى العراق وإقليم كوردستان بقيمة 10 ملايين يورو (11 مليوناً و750 ألف دولار)، بغرض مكافحة فيروس كورونا، وإنشاء مستشفيات مؤقتة وتوفير المعدات الطبية.
المساعدات مقدمة من بنك التنمية الألماني KfWبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى العراق حيث تشرف وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية الاتحادية بإيصالها.
من جهتها، أبدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل في قمة مجموعة العشرين قلقها حيال بطء المحادثات الهادفة لتزويد الدول الأكثر فقرا، بلقاح مضاد لوباء كورونا، قائلةً: "سنرى الآن مع تحالف غافي لتأمين اللقاح متى ستبدأ هذه المفاوضات لأن ما يقلقني أنه لم يتم القيام بشيء حتى الآن".
يأتي ذلك مع قيام عدة دول بتقديم طلبات لشراء لقاح كورونا مثل بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا، فيما حذرت منظمة "أوكسفام" البريطانية من أن رغبات الدول الغنية بشراء اللقاح من شأنه عرقلة وصول اللقاح إلى الدول الأخرى.
وواصلت الحكومة الألمانية طيلة السنوات الخمس الماضية تقديم الدعم لنشاطات البرنامج الإنمائي في العراق حيث قدمت أكثر من 300 مليون يورو حتى الآن من خلال بنك التنمية.
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية في بيان، إلى أن "الحكومة الألمانية تدعم العراق في جهود معالجة الآثار الفورية ومتوسطة المدى للجائحة، حيث أنشأت نافذة طوارئ تقدم من خلالها الدعم النقدي بما في ذلك هذه المنحة التي ستتيح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي توسيع جهوده لمواجهة فيروس كورونا"، مبينةً أن انتشار كورونا "لا يزال يؤثر على المجتمعات في كل أنحاء العراق. وبفضل المنحة السخية من ألمانيا، نستطيع تعزيز البنى التحتية الصحية في العراق بإنشاء ثلاثة أجنحة عزل أخرى، إضافة إلى 13 جناحاً تم إنشاؤها وأخرى ما تزال قيد الإنشاء".
وسيتم تخصيص المنحة لمشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، لتنضم ألمانيا إلى بلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا واليابان وهولندا والسويد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كشركاء رئيسين لدعم البرنامج الإنمائي في مواجهة كورونا في العراق، عن طريق دعم المرافق الطبية في الأنبار وبابل والبصرة وذي قار والديوانية وديالى ودهوك وأربيل وكربلاء وكركوك وميسان والمثنى والنجف ونينوى وصلاح الدين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن