زاكروس عربية - أربيل
قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس (19 تشرين الثاني 2020)، إن برنامج إيران النووي وصل إلى عتبة تعد خطيرة، مشددة على ضرورة توسيع المفاوضات مع إيران، لتشمل دورها الإقليمي وصواريخها الباليستية.
وأضافت الرئاسة أن "برنامج إيران النووي بات أقل قابلية للمراقبة اليوم مما كان عليه بفعل اتفاق فيينا".
وأفاد تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء، بأن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي.آر-2إم تم تركيبها في منشأة نطنز.
كما كشفت الوكالة أن إيران "ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، والتي ينص اتفاقها مع القوى الكبرى على عدم إمكان استخدامها إلا في الجيل الأول من أجهزة آي. آر-1".
وطلبت الوكالة من إيران "تقديم توضيحات جديدة حول موقع نووي مشتبه به"، معتبرةً أنّ "المعلومات التي وفرتها طهران تفتقر للمصداقية"، ومشيرة إلى "ضرورة تقديم إيران تفسيراً كاملاً وسريعاً لوجود جزيئات من اليورانيوم المصنّع في موقع غير مصرّح عنه للوكالة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن