زاكروس عربية - أربيل
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2020)، لم ولن تكون ضد المفاوضات، مشيراً إلى أنها ممكنة أيضا في إطار مجموعة 5 + 1.
ظريف، الذي كان يتحدث في مقابلة مع صحيفة ‹إيران› التابعة للحكومة، قال إنه "من الجيد جداً أن يرغب بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي، وجزء من العودة، هو الوفاء بالتزاماته كعضو في الأمم المتحدة"، مضيفاً "عليهم رفع العقوبات، ووقف الأعمال التخريبية التي قام بها ترامب والتي كانت ضد القرار رقم 2231"، في إشارة إلى العقوبات الأميركية التي طالت كيانات وأفراد مقربين وفاعلين في هرم السلطة الإيرانية.
كما بيّن ظريف أنه "إذا نفذت الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي صدق على الاتفاق النووي، فإن طهران ستفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، قد أكد خلال حملته الانتخابية أنه "سيعود إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى التزاماتها بموجب مجلس الأمن الدولي".
وذكر وزير الخارجية الإيراني، عقب على تلك التصريحات بالقول إنه "إذا نفذت الولايات المتحدة القرار 2231 ورفعت العقوبات وتوقفت عن إعاقة النشاط الاقتصادي الإيراني، فإن إيران تصرح أيضاً بأنها ستفي بالتزاماتها".
ولفت إلى أنه "إذا أرادت الولايات المتحدة أن تصبح عضوا في الاتفاق النووي الذي ألغاه ترامب، فنحن مستعدون لمناقشة كيفية دخول الولايات المتحدة إليه".
وفي تموز 2015، توصلت إيران والقوى العالمية الست، ومن ضمنها الولايات المتحدة، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إلى اتفاق شامل بشأن أنشطة طهران النووية، ووافقت بموجبه إيران على تعليق معظم أنشطتها النووية، مقابل، رفع أو تعليق العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وبعد توقيع الاتفاق بستة أيام، صادق مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2231، في 20 يوليو / تموز، الذي يلغي القرارات الأممية الستة السابقة ضد إيران.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن