زاكروس عربية - أربيل
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الأربعاء (18 تشرين الثاني 2020) إن بلاده لن تساوم على أمنها القومي وإن "الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بفرض شروط على إيران"، وذلك أول تعليق رسمي على العقوبات الأميركية الجديدة.
وأضاف المتحدث في مقابلة مع قناة "برس تي في" أن سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن "بلغت مرحلة الهزيمة القصوى"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة "لا يمكنها فعل شيء سوى الاستمرار في الحرب النفسية ضد الشعب الإيراني ".
وتابع أن الجميع يدركون "مدى فشل الأمريكيين وعدم تمكنهم من تحقيق أي من مآرب الضغوط القصوى، ومن هنا يجب أن يكون المرء محتاطا جدا في تفسير بياناتهم".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت طهران ستثق بواشنطن بعد فوز بايدن بالانتخابات، قال خطيب زاده إن "الحقيقة هي أن الأمر لا يتعلق بالثقة، فقد تم التفاوض على الاتفاق النووي على أساس عدم الثقة المتبادل، وليس الثقة، وهذا هو الأهم".
ولفت إلى أن سلطات بلده "ستنظر في تصرفات أي شخص يتولى رئاسة البيت الأبيض، ولا يزال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الأمر. نحن ننتظر لنرى كيف يسير الوضع".
هذا وفرضت الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عقوبات واسعة جديدة على إيران تستهدف عشرات الشخصيات والكيانات المرتبطة بها.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، بأن العقوبات تشمل "مؤسسة مستضعفان للثورة الإسلامية"، التي يديرها المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، ووزير الأمن والمخابرات للبلاد، محمود علوي.
كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في قائمة عقوباتها عشرات الشخصيات والكيانات الأخرى بينها مرتبطة بقطعات المعادن والنفط والنقل في إيران.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن