Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 06:24

الإعلام الأمني: سبعة صواريخ أطلقت على الخضراء وخلفت شهداء مدنيين

3 منها سقطت خارجها وأدت إلى استشهاد طفلة وإصابة 5 آخرين.

زاكروس عربية – أربيل

أعلنت الإعلام الأمني، الثلاثاء (17 تشرين الثاني 2020)، إطلاق سبعة صواريخ على المنطقة الخضراء، 3 منها سقطت خارجها وأدت إلى استشهاد طفلة وإصابة 5 آخرين.

وقالت الخلية، في بيان إن “الصواريخ التي اطلقت على المنطقة الخضراء عددها سبعة صواريخ، أربعة منها سقطت داخل المنطقة الخضراء، والصواريخ الثالثة سقطت خارجها".

وأوضحت، أن “أحد الصواريخ سقط قرب مدينة الطب وآخر عند باب حديقة الزوراء والثالث انفجر في الجو"، كما حددت مكان
من شارع الضغط في حي الأمين الثانية
”.

وأشارت الخلية إلى أن “الصواريخ التي سقطت أسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة خمسة أشخاص جميعهم مِن المدنيين".

في بيان هو الأول من إعلان "الهدنة"، طالبت "كتائب أبو الفضل العباس"، الأربعاء المنصرم، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتسريع وضع جدولة لخروج القوات الأميركية، قبل ما وصفه باللجوء إلى "التحاور لإخراجهم بالسلاح"، مهدداً الجيش الأميركي بمواجهة "الكثير من النيران حتى يغادروا أرض العراق"، مبيناً أن ذلك يشمل القواعد وأرتال الشركات العاملة لحساب القوات الأميركية في العراق.

أكد المتحدث الرسمي لحركة "أنصار الله الأوفياء"، عادل الكرعاوي، من الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران، لـ"العربي الجديد"، أن "الجانب الأميركي لم ينفذ أيا من تعهدات جدولة انسحابه من العراق وما يعلن غير صحيح وهو للاستهلاك الإعلامي فقط".

وبحسب الكرعاوي، فإن "الهدنة التي طرحتها فصائل المقاومة كانت ملزمة للجميع، ولكن الجانب الأميركي لم يبادر بأي نيات حسنة تجاه سحب قواته، وربما نشهد خلال الأيام المقبلة تصعيداً من فصائل المقاومة، ولكن يبقى الانتظار الأهم لتطورات الوضع السياسي الضاغط على واشنطن بهذا الخصوص".

وكان الكاظمي قد شدد، الشهر الماضي، على أن العمليات التي تستهدف التحالف أو القوات الأميركية المشاركة فيه أو حتى السفارات الأجنبية تشكل "مساساً بأمن البلاد ومصالحها"، فيما أصدر وثيقة تتضمن تشكيل لجنة تحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية وتحديد المقصرين، في إشارة إلى عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه سفارات أو قواعد أميركية، فضلاً عن تفجيرات استهدفت مواكب للتحالف. لكن أيا من تلك اللجان لم تعلن عن نتائج تحقيقها.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.