Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:59

طهران تعد بـ"رد ساحق" على أي تحرك أميركي ضدها

الموقع الذي كان ترامب يريد ضربه هو على الأرجح "منشأة نطنز النووية"

زاكروس عربية – أربيل

ردّت إيران رسميا، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الثاني 2020)، على تقارير إعلامية أميركية، تحدثت عن نية الرئيس دونالد ترامب "التحرك" في غضون أسابيع ضد موقع نووي إيراني

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن أي تحرك أميركي ضد إيران "سيقابل برد ساحق"، حسبما نقلت وكالة "رويترز". 

مشيراً إلى أنه "قد تحصل محاولات لضرب إيران، لكن في رأيي الشخصي وليس كمتحدث باسم الحكومة، لا أتوقع أمرا كهذا. أرجح ألا يرغب الأميركيين بزيادة عدم الاستقرار في العالم والمنطقة".

وجاءت تصريحات ربيعي ردا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الإثنين، أفاد بأن ترامب خلال اجتماع ترأسه الخميس في المكتب البيضاوي سأل معاونيه وبينهم نائبه مايك بنس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة، كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ما "إذا كانت لديهم أي خيارات للتحرك ضد هذا الموقع النووي خلال الأسابيع المقبلة".

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين الكبار "أقنعوا الرئيس بعدم المضيّ قدما في شنّ ضربة عسكرية" ضد طهران "خوفاً من أن تؤدي إلى نزاع واسع النطاق"، حسبما ذكرت "فرانس برس". 

وأكدت "نيويورك تايمز" أن ترامب طرح هذا السؤال على معاونيه غداة تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن طهران تواصل تكديس اليورانيوم المخصّب، وأن كمية اليورانيوم المنخفض التخصيب المتوافرة لديها الآن تجاوزت 12 ضعفا الحد الذي سمح به الاتفاق النووي

وأشارت الصحيفة إلى أن الموقع الذي كان ترامب يريد ضربه هو على الأرجح "منشأة نطنز النووية" الواقعة في وسط البلاد

وشهدت العلاقات المقطوعة منذ أربعة عقود بين الولايات المتحدة وإيران زيادة في منسوب التوتر منذ تولي ترامب مهامه الرئاسية في 2017، ثم انسحابه في العام التالي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرضه عقوبات مشدّدة على طهران، وصولا إلى قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة جوية أميركية في بغداد مطلع العام الجاري

 

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.