زاكروس عربية – أربيل
بينت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الإثنين (16 تشرين الثاني 2020) ، عزمها على عقد عدة لقاءات مع حكومة إقليم كوردستان في مطلع السنة المقبلة لوضع آلية عودة النازحين من المخيمات البالغة عددها 26 مخيماً.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن لقاءً جمع وزيرة الهجرة والمهجرين، ايفان فائق جابرو ، والسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر، تناول مجريات خطة طوارئ الوزارة في تشجيع الأسر النازحة في المخيمات على "العودة طوعياً " إلى مناطقهم الاصلية وآلية دعمهم ماديا ومعنويا.
جابرو أكدت اطلاعها على كثير من "المناشدات" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرغبة النازحين في المخيمات بـالعودة إلى مناطقهم الأصلية، "الأمر الذي دفع الوزارة أن تقوم بعملية المسح الميداني للمخيمات لمعرفة العوائل الراغبة بالعودة والنتائج أظهرت رغبة الأغلبية بالعودة إلى مناطقهم الاصلية"، بحسب البيان.
وكشفت جابرو عن "تنسيق مع وزارة النقل لتهيئة حافلات وشاحنات لنقل أثاثهم فضلاً عن مرافقة العمليات المشتركة للعائدين"، مضيفة أن "محافظتي بغداد وكربلاء أصبحتا خاليتين من المخيمات".
كما أشارت إلى أن "أحد المخيمات في بغداد (مخيم مريم العذراء) جميع قاطنيه رغبوا بالاندماج في المجتمع البغدادي وتم الاندماج"، وذكرت الوزيرة أن "عمليات العودة تمت بالتعاون مع الحكومات المحلية وقيادات العمليات المشتركة".
وحول المخيمات الموجودة في إقليم كوردستان أوضح البيان أن "الوزارة عازمة على عقد عدة لقاءات واجتماعات مع حكومة إقليم كوردستان في مطلع السنة المقبلة لوضع آلية عودة النازحين من المخيمات البالغة 26 مخيما، خصوصا مخيمات الخازر وحسن شام وكيفية إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية التي تبعد بعض الكيلومترات عن مخيمات النزوح التي يقطنوا فيها".
وتابع البيان أن "الوزارة منفتحة على الجميع سواء إقليم كوردستان أو المنظمات الدولية والمحلية وغيرها للعمل على إعادة العوائل النازحة إلى ديارها الاصلية".
هذا وبحسب البيان ، ثمن السفير الأميركي ماثيو تولر جهود الوزارة قائلاً "نشاطات وزارة الهجرة والمهجرين عكست تماماً ما قامت به في الوقوف بجانب الأسر النازحة ومساعدتهم ماديا ومعنويا "، مؤكداً أن "ملف الوزارة أصبح مركز اهتمام في واشنطن".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن