قرية كاليتشي التي تقع شمال كازاخستان، وتبعد 230 كيلومترا عن الحدود الروسية، و 300 كم عن غرب العاصمة الكازاخستانية أستانا، حيّرت العلماء بسبب حالة النوم المفاجئ التي تحدث لسكانها، والذين ينامون أثناء العمل أو القيادة، أو التحدث مع الآخرين .
ولا ينام أهالي القرية للحظات أو لساعات معدودة، حيث يستمر سباتهم من يومين إلى 6 أيام، وعندما يستيقظون لا يكونوا على علم بما حدث لهم .
وبحسب سكان القرية فإن معاناتهم مع النوم المفاجئ بدأت منذ عام 2010، عندما سقطت (ليبوف لايبوكا)فجأة من على كرسيها أثناء حديثها مع أصدقائها ذات صباح، لتدخل في سبات عميق، لم تستيقظ منه سوى بعد أربعة أيام .
ورغم الجهود المبذولة لمعرفة السبب وراء ذلك، لكن العلماء لا يزالون غير قادرين على تفسيره.
فيكتور كازاشنكو، واحد من سكان القرية، إذ كان متوجهاً إلى بلدة مجاورة لينجز بعض المهمات، إلا أنّ دماغه توقف عن العمل، ولا يستطيع تذكر شيء آخر، ويبدو أنه أصيب بمرض النوم الذي يضرب بقريته كالتشي ولم يصحُ إلا بعد أيام عدة.
وعانى العديد من سكان القرية من الإغماءات التي تشبه السبات، والأعراض المرافقة له من غثيان وصداع وفقدان في الذاكرة مؤقتا .
وعانى أكثر من 120 شخصا من السكان منه في الفترة الأولى، وهذا العدد يشكل حوالي ربع سكان القرية.
وقد جاء علماء من روسيا الجارة لمعرفة اسباب تلك الظاهرة وقاموا بدراسة الماء و الهواء و طعام المستخدم و لكن دون جدوى بعد ذلك ظنوا ان المفاعل النووي القريب من القرية الذي يعود الى حقبة الاتحاد السوفيتي، هو المسبب بذلك نتيجة بقايا اليورانيوم، و لكن بعد اخذ عينات من المفاعل ثبت ان الاشعاع فية لا يسبب اي ضرر او اعراض مثل النوم المفاجئ،
والعديد من الجهات الصحية والرسمية والمعاهد العلمية، لم تتمكن من تحديد السبب وراء هذه الظاهرة علمياً.
رفعت حاجي..Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن