Erbil 14°C الأحد 22 كانون الأول 13:05

طهران تعرض على بغداد "تلبية احتياجات" الجيش العراقي

جراء تدخل الأجانب والقوى الاستعمارية والاستكبارية في شؤون الدول الاقليمية

زاكروس عربية – أربيل

قال وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، اليوم السبت (14 تشرين الثاني 2020)، إن وزارة الدفاع الإيرانية مستعدة لتلبية احتياجات القوات المسلحة العراقية

وبين حاتمي خلال استقباله وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، أن "ايران تدعم العملية السياسية وأمن العراق ووحدة أراضي هذا البلد الجار، ونعتبر تطوير العراق وبنائه شرطا أساسيا لترسيخ الأمن والاستقرار في هذا البلد، ونؤكد على استعدادنا للمشاركة في هذا الخصوص"، بحسب ما نقلت وكالة إرنا

وأضاف حاتمي أن "أعلى مستويات القيادة في كلا البلدين تحمل إرادة سياسية متمثلة في تمتين الأواصر الثنائية الوفيرة بينهما".

وأشار حاتمي إلى أن "فلتان الأمن وانعدام الاستقرار داخل المنطقة لا ينحصر في السنوات أو العقود الاخيرة، وانما تعود هذه الظروف وللأسف إلى القرون الماضية وذلك من جراء تدخل الأجانب والقوى الاستعمارية والاستكبارية في شؤون الدول الاقليمية"، مبيناً أن المنطقة "تمر اليوم بظروف حساسة وعصيبة للغاية" 

بدوره، أكد وزير الدفاع العراقي جمعة عناد أن "الهدف الأول من زيارته والوفد العسكري المرافق له الحالية إلى إيران، يكمن في تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد، والهدف الآخر هو التعرف على الانجازات العلمية والتقنية للجمهورية الإيرانية والاستفادة من خبراتها في المجالات الدفاعية". 

وأوضح أنه "يعتزم تعزيز طاقات القوات المسلحة العراقية في مجال مكافحة الإرهاب الذي لاتزال جذوره ناشطة في المنطقة، وعدم ادخار أي جهد من أجل القضاء نهائيا على هذه الظاهرة". 

ولفت عناد إلى أن "الشعب العراقي لن ينسى اطلاقا المساعدات الاستشارية والدفاعية للجمهورية الإيرانية من أجل طرد داعش والقضاء عليه". 

ووصل، عصر اليوم السبت، وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، إلى العاصمة طهران، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، بناء على دعوة نظيره الإيراني، أمير حاتمي.

ومن المقرر أن يجري عناد لقاءات مع مسؤولين سياسيين وعسكريين رفيعي المستوى، للتباحث بشأن التعاون الدفاعي ومواجهة "الإرهاب" وأمن الحدود، وفقاً للإعلام إيرانية.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.