زاكروس عربية – أربيل
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية بمنطقة سقارة في الجيزة، اليوم السبت (14 تشرين الثاني 2020)، ما يزيد عن 100 تابوت مغلق من العصر المتأخر (الأسرة الـ26) إلى جانب 40 تمثالا لمعبودات وأقنعة ملونة ومذهبة من ثلاث آبار.
وأعلن وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، في مؤتمر الصحفي، التفاصيل قائلاً: "هذا أكبر كشف أثري بمنطقة آثار سقارة"، مضيفاً أنه "سيتم نقل تلك المقتنيات وتقسيمها بين المتحف المصري بالتحرير، احتفالا بمرور 118 عاما على إنشائه، إلى جانب المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة المصرية بالفسطاط".
وأكد العناني على أهمية منطقة سقارة، مبيناً "إذا استمرينا في الحفائر سنكتشف مقابر آدمية وحيوانية متنوعة عديدة"، مضيفاً أن "منطقة سقارة الأثرية أحد أهم أجزاء جبانة منف (أبو رواش شمالا إلى دهشور جنوبا) وهي الجبانة الوحيدة في مصر كلها التي تضم مقابر منذ بداية التاريخ المصري وحتى نهايته".
وأوضح أنها "تضم آثارا من العصرين اليوناني والروماني، وبها حوالي 13 هرما منها أول هرم (هرم زوسر) المدرج، وجبانة الحيوانات. وأشتق اسمها من إله الجبانة "سكر/ سوكر".
كما أشار العناني إلى أنه سيتم "إعلان كشف أثري جديد في سقارة، نجح في الكشف عنه عالم المصريات زاهي حواس، نهاية ديسمبر المقبل أو أوائل العام الجديد".
وسقارة، هي منطقة مقابر العاصمة المصرية القديمة ممفيس، وهي من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتزيد مساحتها على عشرة كيلومترات مربعة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن