زاكروس عربية – أربيل
قال النائب برهان المعموري، رئيس تحالف سائرون في محافظة ديالى وعضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية، اليوم السبت (14 تشرين الثاني 2020)، إن التغييرات التي جرت في المنافذ الحدودية "كانت في القشور ولم تمس اللب".
وأكد المعموري عبر بيان أن أغلب المنافذ الحدودية "ما زالت سائبة، ولو كانت بيد أمينة لغطت واردتها العجز المالي الحاصل في خزينة الدولة"، لافتاً إلى أن "شبهات الفساد مازالت تشهد انتعاشاً في معظم المنافذ الحدودية".
وبين المعموري أن "العراق بلد زراعي بنسبة 70% من أراضيه"، مستدركاً "إلا أن الاستيراد العشوائي وضعف الرقابة الحكومية على المنافذ كان السبب الرئيس لتردي الواقع الزراعي في البلد".
كما أوضح أن غياب السيطرة على الحدود وعدم حماية المنتج المحلي دفع الكثير من الفلاحين إلى ترك أراضيهم الزراعية، مشيراً إلى أن "أغلبهم أصبحوا اليوم يبحثون عن وظيفة في الدولة لسد رمق العيش".
وأشار المعموري الى أن "شبهات الفساد في المنافذ كبيرة وعلى الرغم من كل الاجراءات إلا إن التهريب ما زال موجوداً"، منوهاً إلى أن "التغيير الذي أجراه رئيس مجلس الوزراء في المنافذ الحدودية كان في القشور ولم يمس اللب".
هذا وكان الكاظمي أصدر العديد من القرارات واتخذ الإجراءات التي تهدف للحد من سلطات المتنفذين وإغلاق المنافذ غير الرسمية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن