حلت السعودية محل العراق كأكبر مورد للنفط إلى الهند في تموز، بعد ما يزيد عن عام من تخليها عن هذا المركز، حيث أدى شراء كميات كبيرة من النفط الإيراني، قبيل سريان عقوبات أمريكية إلى تغيير مسارات التجارة، بحسب ما أظهرت بيانات من قطاع النفط ومصادر ملاحية.
وتخفض مصاف أوروبية كثيرة مشترياتها من الخام الإيراني بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران، وهو ما أدى إلى زيادة الشحنات إلى آسيا، وبصفة رئيسية الهند والصين.
وبدأ سريان بعض العقوبات الأمريكية على إيران، إلا أن تلك العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني ستسري اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني.
وأظهرت البيانات أن واردات الهند من النفط الإيراني، حيث تعد نيودلهي أكبر زبون نفطي لطهران بعد الصين، ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 768 ألف برميل يوميا في تموز، نظرا لزيادة مشتريات شركات التكرير الحكومية.
وقال رئيس مجلس إدارة إنديان أويل كورب، سانجيف سينج، إن "أكبر شركة تكرير في الهند تريد الاستمرار في شراء النفط الإيراني، حيث تقدم الدولة العضو في منظمة أوبك خصومات في الشحن وتمدد فترة الائتمان".
واستمرت السعودية والعراق كأكبر موردين للنفط إلى الهند الشهر الماضي، على الرغم من انخفاض الإمدادات الشهرية منهما بمقدار 12% ونحو 23% في يوليو/تموز، بحسب ما أظهرته بيانات من مصادر ملاحية وتجارية.
وبجانب الحوافز التي تقدمها إيران في مبيعاتها النفطية، فإن ارتفاع سعر البيع الرسمي في يوليو تموز للنفط السعودي والعراقي، ساهم أيضا في خفض الطلب على نفط البلدين.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن