زاكروس عربية – أربيل
أكدت روسيا، اليوم الخميس (12 تشرين الثاني 2020)، وجود خلافات بينها وبين تركيا بشأن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ، معتبرة أن تركيا "فهمت خطأ" مسألة نشر قوات حفظ السلام في المنطقة.
وقال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر بيان "ستتم تسوية الفروق الدقيقة والخلافات التي تنشأ حول قضية الإقليم خلال الحوار مع الأتراك".
وأضاف "كانت لدينا وجهات نظر مختلفة منذ البداية... روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة والرؤساء المشاركون وفرنسا ودول أوروبية أخرى مؤيدون مقتنعون للنهج القائل بإنه لا يوجد بديل لتسوية الصراع في قره باغ بالطرق السياسية والدبلوماسية:، مؤكداً أنه بلاده "تتمسك بوجهة النظر هذه، في حين تتمسك تركيا بوجهة نظر مختلفة"، في إشارة إلى تلميح وزير الدفاع التركي في وقت سابق اليوم بأن قوات بلاده ستشارك في قوات حفظ السلام التي اتفق على نشرها في الإقليم.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، اليوم أنه "لن يكون هناك أي جنود أتراك لحفظ السلام في الإقليم". وقال خلال مؤتمر صحفي "لدينا مهام مشتركة مع تركيا، كما قلت سابقا، لمراقبة الوضع الموضوعي في منطقة عملية حفظ السلام من الجانب الأذربيجاني عن طريق المراقبة الفنية. لكن تنفيذ العملية يتم حصراً من قبل وحدة القوات المسلحة الروسية. لا يوجد أي غموض هنا. شركاؤنا الأتراك يفهمون هذا".
وأعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أن قواته لحفظ السلام انتشرت في ممر لاتشين الذي يربط أرمينيا بمنطقة قره باغ الانفصالية، إثر اتفاق وقف القتال الموقع مع أذربيجان يوم الإثنين. وقال الجنرال الروسي سيرغي رودسكي، في بيان إن "نحو 400 من أصل 1960 جندي سلام روسيا، يفترض أن ينتشروا بين الأرمن والأذربيجانيين في الأيام المقبلة، وصلوا إلى أرمينيا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن