زاكروس عربية- أربيل
طالبت لجنة العلاقات الخارجية النيابية الإدارة الأميركية القادمة، والتي سيديرها جو بايدن، الرئيس(الديمقراطي) المنتخب حديثاً، بـ"عدم النظر للعراق كبرميل نفط أو ورقة مساومة أو ساحة لصراع النفوذ كما كان في عهد ترامب".
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية ظافر العاني، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، (10/11/2020)، إن "السياسات الخاطئة المتحيزة التي ارتكبتها إدارة الرئيس أوباما في العراق، -يوم كان بايدن نائبا للرئيس- سمحت لتوغل خارجي في العراق وتدخل أميركي فظ في الشؤون الداخلية للعراق إلى حد الانحياز لطرف ضد آخر في انتخابات 2010".
وأضاف العاني أن "هذه السياسات شجعت على نمو المليشيات في جسد الدولة العراقية، وقد دفع العراقيون جراء ذلك ثمنا غاليا من حياة أبنائهم ومقدرات وطنهم حيث أدى ذلك لنشوء الإرهاب الداعشي والإرهاب المليشياوي المضاد".
وأوضح "لسنا ضد أن تقرر واشنطن أين مصالحها ومع أية دولة، ولكننا لا نرضى بان يكون العراق ثمنا لتفاهماتها في الشرق الأوسط، كما فعلت سابقا وهي تبرم اتفاقها النووي مع طهران".
مردفاً "فهذه سياسة قصيرة النظر ولا ترسي السلام والأمن الإقليمي".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن