زاكروس عربية- أربيل
أكد المدير الأقدم لبرنامج العراق في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام "UNMAS "بير لودهاس، بأن تنظيم داعش، خلف تلوثاً معقداً في المناطق المحررة، فيما أشار إلى أن حجم مهمة الإزالة أكبر من القدرات المتوفرة حالياً.
وقال لودهـاس في تصريح للصحيفة الرسمية، اليوم الثلاثاء، (10/11/2020)، إن "الصراعات المتعددة أنتجت تلوثاً كبيرا بالألغام والمخلفات الحربية، وكذلك تلوثاً بأنواع أخرى من المواد المتفجرة من ضمنها العبوات الناسفة المبتكرة".
وأضاف أن "حجم المهمة أكبر مـن القدرات المتوفرة حالياً، وهذا أحد أسباب تأسيس دائــرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق لدعم الحكومة العراقية ولعب دور تنسيقي مـع الجهات الأخرى الفاعلة في الأعمال المتعلقة بهذا الأمر".
وأوضح، "بما أن العراق تميز بأنه أحد البلدان الأكثر تلوثاً بالألغام والمخلفات الحربية والعبوات الناسـفـة المبتكرة في العالم، فان هذا الأمر يتطلب جهدا دولياً جباراً ومصادر وجهودا خاصة ليتم تطهير البلد".
وتابع لودهاس، أن "خطة الدائرة تهدف إلى مـساعدة الحكومة العراقية في أنشطة إدارة مخاطر المتفجرات، بالإضافـة إلى توفير الدعم التقني والتدريب لغاية وصول قدرات الهيئات الـوطنية لمرحلة من التجهيز والتطوير التي تمكنها من تلبية احتياجات الأعمال المتعلقة بالألغام بشكل مستقل".
وألمح المسؤول الأممي إلى أن "العراق هو أحد أكثر البلدان تلوثا بالذخائر المتفجرة، والتلوث الواسع ناتج عـن عــدة صراعات وطبقات من التلوث، بما في ذلك التلوث المعقد الذي خلفته عصابات (داعــش) الإرهـابية"، مبيناً أن "UNMAS تعمل مع الحكومة العراقية لتحديد الأولويات في المناطــق المحررة التي تحتاج إلـى تطهير".
وبين، "تعمل الفرق التابعة للدائرة في تلعفر والأنبار وقريباً في سنجار، ولدينا فريقان جدد تحت التدريب في كرمليس".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن