الأعرجي في شنكال للإشراف على تنفيذ اتفاق بغداد - أربيل

زاكروس عربية - أربيل

تثبيتا لاتفاق بغداد وأربيل الخاص بشنكال، أجرى وفد أمني عراقي برئاسة مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، اليوم الإثنين (9 تشرين الثاني 2020)  زيارة للقضاء للاطلاع والإشراف على ما تم الاتفاق عليه من تواجد القوات الأمنية وإشرافها على المدينة.

وكشف المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، اليوم، عن زيارة مستشار الأمن الوطني، ومعه نائب قائد العمليات المشتركة، وكبار المسؤولين إلى شنكال/سنجار،  ووصف الخفاجي الزيارة بـ "المهمة والتي تهدف أيضا لبدء الاهتمام بقضاء سنجار وإعادة النازحين"، مؤكداً أنها جاءت "للاطلاع والإشراف على ما تم الاتفاق عليه من تواجد القوات الأمنية وإشرافها على المدينة".

أردف  المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أن اللقاء الذي عقد بين المستشار ونائب قائد العمليات ووجهاء وأهالي  القضاء "مهم جداً من أجل أن يتم تثبيت اتفاق البدء بعمل إعادة النازحين وتقليل المعاناة عنهم والذي تعمل عليه العمليات المشتركة بتأكيد وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة".

خلال هذا النهار،  عقد في ناحية سنوني التابعة لقضاء شنكال، غربي الموصل مركز نينوى شمالي البلاد، اليوم الإثنين، مؤتمر عشائري بعنوان "كلنا العراق"، بمشاركة وجهاء وشيوخ عشائر وعدد من رجال الدين وممثلين عن أهالي القضاء من مختلف المكونات.

وقال الأعرجي خلال المؤتمر  "إن سنجار عراقية، والأولوية هي لإعادة النازحين إلى مناطقهم بشكل آمن"، لافتا إلى أن الملف الأمني سيدار من قبل الشرطة المحلية من أهالي القضاء في الداخل، وأن الجيش العراقي سيكون الطوق الخارجي، وأن زمام الأمور بيد الحكومة الاتحادية والقرار قرار عراقي".

وحول إعادة أعمار القضاء ، تحدث الأعرجي، مبينا ً "أن الأعمار يحتاج إلى جهد دولي بالاتفاق مع جميع الأطراف، وعلينا إعادة الحياة إلى سنجار وتطبيع الأوضاع فيها وإشاعة مبدأ الصلح المجتمعي والسلم الأهلي، مع التأكيد على معاقبة المسيء".

هذا وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال،  9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أبرم اتفاقا "تاريخيا" مع إقليم كردستان حول شنكال.

وقال طلال في تغريدة عبر "تويتر": "رئيس مجلس الوزراء رعى اليوم اتفاقا تاريخيا يعزز الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور على المستويين الإداري والأمني، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان".