زاكروس عربية - أربيل
ناقشت اللجنة السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة المنبثقة عن مجلس التنسيق العراقي السعودي في اجتماعها، اليوم الإثنين (9 تشرين الثاني 2020)، ما يعزز تطوير التعاون المشترك بين البلدين وفي مختلف المجالات.
الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الخارجية ،فؤاد حسين عن الجانب العراقي ووزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن الجانب السعودي، تم بواسطة الاتصال المرئي وبحضور أعضاء اللجنة، ومضى بالقضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية العراقية فقد اتفق الجانبان على "استمرار التعاون والتنسيق في القضايا السياسية والأمنية والعسكرية، والعمل على وضع رؤية مشتركة لأهم القضايا التي تهم البلدين وفي مختلف المجالات، والتشاور والتنسيق فيما يتعلّق بالدعم المتبادل في المحافل الدولية".
إلى جانب "تقديم الدعم لافتتاح الملحقية التجارية للمملكة العربية السعودية في بغداد، الإسراع في فتح منفذ عرعر الحدودي لما له من أهميّة في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وتسهيل إجراءات منح سمات الدخول لرجال الأعمال في كلا البلدين، ودراسة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة من سمات الدخول لكلا البلدين، عدا موسم الحج".
كذلك في الجانب الأمني اتفق الجانبان على " تعزيز التعاون الأمني والاستخباري فيما يتعلق بمكافحة الجريمة والتهريب، والإسراع بالتوقيع على مذكرة تفاهم أمنيّة بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين، والتعاون في المجالات العسكرية من خلال إقامة تمارين مشتركة في إطار مذكرة تفاهم تبرم بين البلدين في المجال العسكري، وافتتاح ملحقية عسكرية في كلا البلدين وتبادل الدورات التدريبية والخبرات في مجال الدراسات والتخطيط الاستراتيجي، واستمرار دعم جهود العراق بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وتأمين حماية الطريق التجاري الرابط بين البلدين".
ومن الملفات الهامة والاستراتيجية كان الاتفاق على "العمل على وضع رؤية مشتركة تجاه قضايا المنطقة (القضية الفلسطينية، سوريا، تركيا، ليبيا، اليمن)".
هذا واتفق الجانبان أيضاً على "الاستمرار في التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وتبادل الزيارات واستمرار انعقاد اللجنة المنبثقة عن المجلس وبما يعزز التعاون الثنائي ويحقق طموحات قيادتي وشعبي البلدين"، وفق البيان المشار إليه.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن