هو الثاني خلال شهرين .. استهداف سيارة لوحدات حماية شنكال في سنوني

زاكروس عربية - أربيل

استهدفت طائرات تركية، مساء اليوم الأحد (8 تشرين الثاني 2020)، سيارة تابعة لوحدات حماية شنكال  في منطقة (باري) ناحية سنوني التابعة لقضاء شنكال/ سنجار.

وبحسب المعلومات الواردة من المنطقة فأن طائرات تركية، استهدفت سيارة لهذه القوات المقربة من حزب العمال الكوردستاني والعاملة تحت راية الحشد الشعبي في نينوى، موضحة أن القصف أسفر عن سقوط قتلى.

الاستهداف هو الثاني خلال أقل من شهرين، بعد أن كشفت خلية الإعلام الأمني، في 20 أيلول الماضي بأن "طائرة مسيرة تركية استهدفت مساء اليوم عجلة نوع أوبل اوميكا، بداخلها ثلاثة أشخاص من عناصر حزب العمال الكوردستاني، قرب مزار شرف الدين في قضاء شنكال".

يشار إلى أن "وحدات حماية شنكال" هي قوة تابعة لحزب "العمال الكوردستاني" تولت السيطرة على مدينة شنكال بعد انسحاب مقاتلي الحزب من داخل المدينة قبل عامين، وانتشار مقاتليه في قرى وجبال محيطة بشنكال.

وتوجه منظمات حقوقية وسياسيون وسكان محليون اتهامات لـ "العمال الكوردستاني" والقوات التابعة له بارتكاب عمليات خطف واعتقال في شنكال والقرى المحيطة بها.

ونظم إيزيديون عراقيون نازحون في مخيمات محافظة دهوك بإقليم كوردستان العراق، صباح الأحد، تظاهرة طالبت بإخراج مقاتلي حزب "العمال الكوردستاني" من مدينة شنكال، ليتسنى لهم العودة إلى منازلهم في المدينة التي غادروها مرغمين على خلفية المجازر التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحقهم بعد دخوله شنكال عام 2014.

وأصدرت اللجنة المشرفة على تظاهرات نازحي شنكال من الإيزيديين بيانا أكد أن "أهالي شنكال يتظاهرون ضد عدم إعادتهم إلى منازلهم، والتهاون في إعمار القضاء (المدينة)"، مطالبين كل الجهات ومنها الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والحكومة العراقية، والبرلمان العراقي، وبرلمان إقليم كوردستان، بتنفيذ الاتفاقية الموقعة بين أربيل وبغداد، وإخراج أي قوة يمكن أن تشكل مصدر خطر على أمن شنكال.