زاكروس عربية - أربيل
شدد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد( 8 تشرين الثاني 2020) على أهمية إغلاق المعابر غير الرسمية في العراق، وأشار إلى ما تشكله من سلبيات على واقع الاقتصاد الوطني.
إذ التقى الكاظمي مع رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي، وبحث معه عدة مواضيع ذات الصلة بعمل المنافذ الحدودية، وفق بيان صادر عن دائرة الإعلام في الهيئة.
بحسب البيان، أكد رئيس الوزراء "أهمية إغلاق المعابر غير الرسمية لما تشكله من سلبيات على واقع الاقتصاد الوطني وحماية المنتج المحلي"، مشيراً كذلك إلى "العمل على إنشاء المختبرات الفاحصة للبضائع المستوردة وإخضاعها إلى محددات عمل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية".
كما شدد الكاظمي على أهمية "التنسيق المشترك" بين الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية "للحصول على التكامل وحسن الأداء مما ينعكس إيجاباً في تحقيق الإيرادات الداعمة للموازنة الاتحادية ومكافحة التهريب والتزوير والهدر بالمال العام".
وأكد اللقاء على "أهمية إعمار المنافذ الحدودية لتكون واجهة حضارية، وكذلك محاسبة الكوادر الفاسدة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
من جهته استعرض رئيس الهيئة، الوائلي "لإجراءات المتخذة لتعزيز الواقع الأمني في المنافذ الحدودية، و"تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بذلك مما شكل واقعا أمنيا عكس فرض هيبة الدولة في المنافذ كافة".
كما بين "دور الهيئة الريادي وملاكاته في تطبيق استراتيجية محكمة ومدروسة للسيطرة في أداء مهامها وتفعيل دورها الرقابي والتدقيقي مما انعكس ذلك في ضبط العديد من المخالفات وتعظيم الإيرادات الحكومية لتخطي الأزمة الاقتصادية الراهنة".
هذا وكان الكاظمي فرض هيبة الدولة على المعابر العراقية عبر قطع سيطرة جهات متنفذة وتعديها على المعابر الرسمية وإغلاق العديد من المعابر غير الرسمية التي كانت خاضعة غالبا لفصائل ولائية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن