Erbil 15°C الخميس 09 أيار 06:32

مستشار وزارة الزراعة: العراق يفتقد إلى خزين الحنطة ومن المبكر تصديره

تشجيع دور القطاع الخاص في هذه العملية
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

كشفت  وزارة الزراعة، اليوم الأحد ( 8 تشرين الثاني 2020) إنهاء الاستعدادات للبدء بمشروع استثماري عقب إقرار الموازنة، لإعادة تأهيل بساتين النخيل القديمة وفق تصاميم حديثة.

  • النخيل

وأشار القيسي إلى أنه تم تشكيل لجنة أصدرت 14 توصية، وصادق عليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، منوهاً أنه من ضمنها أن تقوم الوزارة بإعادة تأهيل البساتين القديمة، وتمكين المكننة من الدخول بين النخيل، بترك مجال أمتار عدة بين نخلة وأخرى، كي يتم معها الترقيع والجني.

وأكد أن "هناك مشروعاً استثمارياً سيتم البدء به بعد إقرار الموازنة"، لافتاً إلى أنه "يطلب من الفلاحين أن يسيروا على هذا النمط" بغية تحقيق أكثر من هدف من ضمنها استخدام المكننة، وتقنين المياه، وزراعة أصناف تمور مرغوبة،  مشدداً على أنه " سنشجع على أمور أخرى من ضمنها كبس التمور، ونشجع أن يدخل في صناعات تحويلية".

  • الأسماك

نوه المستشار أن "التربية بالأقفاص العائمة انتشرت، بالرغم من مشاكلنا المائية، إذ كلما ينخفض مستوى المياه، كلما يزداد التلوث، وبالتالي يؤثر على النمو، لكن بالمحصلة النهائية لدينا أسماك كافية، ومنعنا الاستيراد".

وأضاف، أن "الأسماك تتعرض لكثير من الأمراض والفيروسات والبكتيريا، لاسيما خلال هذا الموسم، الذي يكون معتدلا ومشجعا لنمو الفيروسات، وحدثت إصابات في المسيب وبابل قبل سنتين وانتشرت، أما السنة الحالية فالوضع مسيطر عليه".

  • الحنطة

من جانب آخر أشار المستشار إلى أنه "من المبكر أن نقوم بتصدير الحنطة، لأنه محصول استراتيجي، وهو جزء من الغذاء اليومي للمواطن"، مبيناً أن "العالم يتحدث عن خزين من 5 إلى 10 سنوات، وهذا الخزين نفتقده في العراق، حيث من المفترض أن يتم تخزين الفائض عن الحاجة".

وأكد "عدم وجود مخازن نظامية لدينا، ولا حتى لدى وزارة التجارة، ولا عند القطاع الخاص"، مشدداً على "تشجيع دور القطاع الخاص في هذه العملية، وأن يكون بديلا عن وزارة التجارة، ويجب أن تكون لديه شركات لتسلم المحصول".

وأستكمل "وزارة الزراعة لا يفترض على الاطلاق أن تكون بديلاً عن القطاع الخاص، ولا يفترض أن تدخل في أي مفصل من مفاصل العملية الإنتاجية، وإنما دورنا داعم وحامي لهذا القطاع".

ولفت إلى أن "حماية القطاع الخاص تكون من خلال ضبط الحدود، وبدونها لا يمكن نمو هذا القطاع، لأن الإغراق السلعي سيضعف المنتج المحلي، ويقف للحيلولة دون تطوره".

وذكر بالقول: إن "هناك إقبالاً على الفواكه والخضروات العراقية، لكن المشكلة بالنوعية، كي يمكننا من المنافسة، يجب علينا الارتقاء بالشكل والتسويق الزراعي".

وأكد على "عدم إمكانية السيطرة على الأسعار، لأنها تعتمد على العرض والطلب، فعندما تكون هنالك وفرة في المنتجات تقل الأسعار، والعكس صحيح".

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.