ناجح الميزان لزاكروس: الحل في العراق بالأقلمة والفدرلة وعلى بايدن تطبيق ما وعد به

زاكروس عربية - أربيل

شدد المحلل السياسي ناجح الميزان، على أن العراق لا يمكن أن يعيش في ظل المركزية "المقيتة"، مطالباً الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، يجب أن يطبق ما وعد به وما كتبه وما اقتنع به، وهو تحويل العراقي إلى كوفدراليات.

أضاف الميزان، في تصريح لقناة زاكروس عربية، اليوم الأحد (8 تشرين الثاني 2020) أن جو بايدن هو "صاحب رؤيه تحويل العراقي إلى كونفدراليات أو أقاليم، وهذا إن دل على شيء يدل على اهتمامه بالوضع العراقي، وهو خير من يفهم  الوضع العراقي لأنه عمل كنائب للرئيس أوباما وبالتالي هو صاحب رؤيا"، مؤكداً أنه "آن الأوان بعدما أصبح رئيسا للولايات المتحدة أن يضع هذا الحل موضع التطبيق في العراق".

نوه المحلل السياسي إذا كان الرئيس بايدن مصراً على حل المشكلة في العراق "فليحولها إلى أقاليم وفدراليات ولتغادر الحكم المركزي المقيت الذي أوصل العراق إلى ما وصل إليه من بلد كان  يعتبر من الدول المتقدمة في الشرق الاوسط إلى بلد يأتي بعد الصومال من حيث التخلف والإفلاس".

وأكد الميزان أن "العراق لا يمكن أن يعيش في ظل المركزية"، مشيراً أنه "منذ العام 1958 ولحد الآن وصل الوضع العراقي إلى ما وصل إليه، وعلى بايدن أن يطبق ما وعدنا به وما كتبه وما اقتنع به، وهو تحويل العراقي إلى كونفدراليات".

عن الجل في العراق، عبر المحلل عن اعتقاده  أنه "هذه (الكونفدرالية) يجب أن يعمل عليها من يعتقد أن الحل في العراق هو الأقلمة والفدراليات، وعلى الساسة العراقيين في الحكومة أو في البرلمان وخاصة في المناطق الغربية السنية، وفي المناطق الجنوبية الشيعية، وفي كوردستان أن يكون هذا هو الرأي الموحد، وعلى حكومة الكاظمي -إذا كان يمتلك فعلاً شيئا من الوطنية والحرص على العراق - أن تعطي حق الأقاليم لكي يقوم كل إقليم بنفسه بالاستثمارات والإعمار والنزاهة ومحاربة الفاسدين أسوة بالنموذج كوردستان".

أكد المحلل السياسي ناجح الميزان أنه "يجب على بايدن أن يسمع أصوات المطالبين بالأقلمة والفدرلة، وعلى هؤلاء أن يعلوا صوتهم في هذه الفترة وأن يغادروا الخوف من النظام الإيراني والموالين له، فإن هؤلاء يريدون أن يستعبدوا العراقيين وأن يكون العراق المحافظة 32 التابعة لإيران".

في ختام حديثه لزاكروس عربية، أكد المحلل السياسي ناجح الميزان، أنه "لن يتحرر العراق إلا بالأقاليم،  لن يتحرر العراق الا بالفدرلة،  لن يتحرر العراق إلا بمغادرة المركزية المقيتة وعلى الكاظمي أن يُتم ذلك إن لم يكن خائنا وعميلاً". وفق تعبير الميزان.