زاكروس عربية – أربيل
في أول تراجع إيراني رسمي عن موقفها الرافض للتفاوض مع أي إدارة أميركية بخصوص "الاتفاق النووي"، أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله بعودة الولايات المتحدة للاتفاق المبرم عام 2015.
مع زيادة فرض المرشح الديمقراطي، جو بايدن ، من حسم السباق الانتخابي، بدأ التفاعل الإيجابي من الطرف الإيراني يطفو على السطح، رغم تصريحات سابقة لمسؤولين الإيرانيين بعدم اكتراثهم بهوية الرئيس الأمريكي الجديد.
تصريحات روحاني تأتي بالضد مما شدد عليه وزير خارجيته، محمد جواد ظريف، الأربعاء المنصرم، عندما أكد أن طهران «لن تفكر تحت أي ظرف بإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي».
وتعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بالعودة للاتفاق النووي، فيما أكد ترامب أنه سيواصل سياسة "الضغوط القصوى" لحث إيران على العودة لطاولة الحوار، ولكن بشروط مختلفة عن الشروط التي سبق للرئيس الأمريكي السباق، باراك أوباما، الموافقة عليها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن