Erbil 15°C الثلاثاء 21 أيار 01:10

النقل العراقية تبلغ الشركة الكورية المنفّذة لميناء الفاو الكبير رفضها لرفع سقف مطالبها

"المفاوضات لا زالت مستمرة

زاكروس عربية- أربيل

أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الجمعة، (6/11/2020)، رفضها لرفع المقابل المادي الذي طلبته شركة "دايو" الكورية المنفذة لميناء الفاو الكبير، فيما لو بقت شركة "دايو" متمسكة بقرارها الأخير في رفع سقف المطالب، مشيرة الى أن "المفاوضات لا زالت مستمرة."

وذكرت الوزارة في بيان أصدرته اليوم أن "الحكومة أولت ميناء الفاو الكبير أهمية كبرى وباشرت بالخطوات الفعلية للتنفيذ فتم التفاوض مع شركة "دايو" الكورية لعدة أسباب".

ولفت البيان أن "الأسباب التي دفعت للتفاوض مع شركة "دايو"، هي أن لديها قرار من مجلس الوزراء السابق باستثنائها من شروط العقود الحكومية من أجل الإسراع، ورفع وتيرة العمل، كما أن آليات الشركة وملاكاتها الهندسية والفنية موجودة في أرض العمل مما يوفر وقتا وجهدا أسرع".

وأضافت أن "دايو نفذت بنجاح كاسر الأمواج الغربي للميناء، بناءً على ما تقدم تم التفاوض لمدة ثلاثة أشهر من قبل وزارة النقل متمثلة بالوزير والكادر المتقدم فيها مع المدير السابق للشركة وكادرها المتقدم، بوجود أعضاء من لجنة الخدمات النيابية ولجنة النزاهة النيابية، وتم التوصل لاتفاق مبدئي لتنفيذ خمسة مشاريع وبعمق حوض الرسو والقناة الملاحية بعمق 19.8 كم بمبلغ إجمالي قيمته 2 مليار و370 مليون دولار وبمدة تنفيذ تمتد الى ثلاث سنوات".

وأوضحت الوزارة أنه "بعد تعيين المدير الجديد لمشروع ميناء الفاو حضر الجانب الكوري المتمثل بشركة دايو وعلى رأسهم معاون مدير شركة دايو القادم من سيئول، إذ طالبت شركة دايو برفع سقف مبالغ التنفيذ من 2 مليار و370 مليون دولار إلى 2 مليار و800 مليون فيما لو أرادت الوزارة الوصول لأعماق 19.8".

ولفتت إلى أن "وزير النقل رفض هذه المطالب وأعطاهم مهلة ثلاثة أيام للعدول عن قرارهم والالتزام بالاتفاق المبدئي الأول، وفي لقائهم الأخير بعد المدة المحددة رفضت شركة "دايو" الالتزام بالاتفاق الأول وأصرت على إضافة المبلغ الإضافي وزيادة مدة التنفيذ، وهو ما حدا بالسيد الوزير رفض رفع سقف المطالب فيما لو بقت شركة "دايو" متمسكة بقرارها الأخير والمفاوضات لا زالت مستمرة".

ت: رفعت حاجي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.