Erbil 22°C السبت 23 تشرين الثاني 13:28

آشلي بايدن رائدة العدالة الاجتماعية وخبيرة الأزياء

المديرة التنفيذية لمركز العدالة في ولاية ديلاوير

زاكروس عربية - أربيل

بدأ المواطنون الأميركيون الاهتمام بشكل أكبر بالمرشح الديمقراطي، جو بايدن، لا سيما بحياته العائلية، فيما توجهت وسائل الإعلام نحو التعريف بابنته آشلي التي لاقت اهتماماً متزايداً خلال احتدام المنافسة بين والديها وترامب.

وخلال فترة رئاسة ترامب للولايات المتحدة، نالت عائلته اهتماماً غير مسبوق، وخاصة زوجته ميلانيا وابنته الكبرى إيفانكا، اللتان لاقتا شعبية كبيرة حتى خارج حدود الولايات المتحدة.

آشلي البالغة من العمر 39 عاماً، هي ابنته الوحيدة من زواجه الثاني، الذي جاء بعد الحادث المروري الأليم الذي أودى بحياة ابنته وزوجته الأولى في 1972.

وبحسب ما نشرته مجلة "ماري كلير"، فأن الابنة الوحيدة تتميز بالقرب من والدها ولوحظ مرافقته له كثيرا في حملاته الانتخابية.

الابنة بايدن حاصلة على شهادة علم الأنثروبولوجي الثقافية من جامعة تولين في نيو أورليانز، اتبعتها بشهادة الماجستير في الخدمات الاجتماعية من جامعة بينسلفانيا.

في عام 2014، أصبحت آشلي بايدن المديرة التنفيذية لمركز العدالة في ولاية ديلاوير، والذي ركز أعماله على تحقيق العدالة الجنائية.

وبالإضافة لمسيرتها كناشطة في مجال العدالة الاجتماعية، فقد أنشأت آشلي شركة "لايفليهوود" لتجارة الملابس المصنعة في الولايات المتحدة، وتخصص آشلي نسبة من مبيعات الشركة لتمويل منظمات الخدمات الاجتماعية في العاصمة واشنطن وفي ديلاوير.

وعلى الصعيد الشخصي، تزوجت آشلي الطبيب التجميلي، هاورد كراين، في 2012، الذي يعمل في مستشفى جامعة توماس جيفرسون في فيلاديلفيا.

ومن ناحية أخرى، تعرضت آشلي لصدمة حقيقية بوفاة أخيها غير الشقيق، بيو بايدن، عام 2015، بعد صراع طويل مع سرطان الدماغ.

وقالت آشلي حول موت بيو: "بيو كان السهم الذي يقودني للأمام. وفاته بالسرطان أسقطتني على ركبتي، ليس لدي خيار الآن سوى المضي قدما بتحقيق أحلامي".

ومنذ بدء حملة جو بايدن الانتخابية للرئاسة الأميركية، وقفت آشلي بجانب والدها في تجمعات شعبية كثيرة، وعبرت عن مساندتها له في الانتخابات مرات عدة.

ومن المؤكد أن ترتفع شعبية آشلي في حال فوز بايدن بالانتخابات، ولن يكون من المستبعد أبدا دخولها السلك السياسي، لتطبيق العدالة الاجتماعية التي تسعى إليها على نطاق وطني أوسع.

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.