زاكروس عربية - أربيل
أُعلن في العراق، اليوم الأربعاء (4 تشرين الثاني 2020)، تأسيس حركة سياسية جديدة تحت اسم "عهد الله"، يرأسها رجل الدين هاشم الحيدري.
وقالت الحركة بحسب ما نقلت "العربي الجديد" إنها "تدعو إلى تبني نظام ولاية الفقيه في البلاد"، مؤكدةً أنها "تؤمن" بمنهج المرشد الإيراني السابق ،الخميني".
هاشم الحيدري أكد في البيان التأسيسي "سنكون أبناء عهد الله، وأولاد الإمام الخامنئي والخميني في العراق"، مبيناً أن "الحركة دينية إسلامية، تؤمن إيماناً راسخاً بالإسلام وقيادة الأمة"، وأوضح أن "هدف الحركة وخطها ومشروعها هو الإسلام وولاية الفقيه، ونحن نؤمن بأن الدين يقود الحياة، ونؤمن بمنهج الإمام الخميني".
كما أكد الحيدري أن "منهج الخميني لا يختص ببلد دون آخر، ولا بقومية دون أخرى، ولا بشعبية دون غيرها"، وشدد على أن "الحركة تؤمن بولاية الفقيه العادل الجامع للشرائط، وأن قيادة الأمة لا بد أن تكون بيد الفقيه العادل البصير الجامع لشرائط الاجتهاد والفقه والقيادة"، مؤكداً أننا "الأكثر استعداداً لاتباع المرجع علي السيستاني، والتضحية بحياتنا".
عضو في لجنة الأمن البرلمانية، قال في تصريح للعربي الجديد، التي لم تكشف عن هويته، إن "تأسيس حركات وفصائل مسلحة جديدة مرتبطة بإيران ستكون له نتائج خطيرة على العراق، من خلال عملها بأجندات تتعارض مع نهج الحكومة، ولا تلتزم القانون"
وأكد أن "زيادة أعداد الأحزاب والمليشيات تزيد المشاكل في العراق، وهذا واضح من تأثيرها في العلاقة بين بغداد وواشنطن، وأنها قد دفعت باتجاه التهديد بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد"، داعياً الحكومة إلى "إلزام تلك الجهات بقانون الأحزاب العراقي، فضلاً عن تطبيق القانون عليها في حال ارتكاب أي جريمة أو حركة تتعارض مع سياسة الدولة وتؤثر بمصالحها".
ويأتي الإعلان في وقت تواصل فيه مفوضية الانتخابات قبول تسجيل طلبات الكيانات السياسية الجديدة استعداداً لخوض الانتخابات المقررة في حزيران المقبل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن