Erbil 20°C السبت 23 تشرين الثاني 11:40

كفاح محمود: لا يزال هناك من يفكّر بالعقلية التي أدت بالعراق إلى الإفلاس والفشل السياسي

اتفاق الإقليم والحكومة الاتحادية وضمنه ما حصل في سنجار وضع حدا لتلك السلوكيات الخاطئة

زاكروس عربية- أربيل

أكد كفاح محمود المستشار الإعلامي في مكتب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أنه هناك من لا يزال يفكر بالعقلية التي أدت بالعراق إلى هذا الإفلاس والفشل السياسي، مستشهداً برئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، حينما استخدم القوات المسلحة في اجتياح كركوك والمناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان .

وقال محمود في تصريح  لصحيفة ’’الشرق الأوسط’’ اليوم الإثنين، (2/11/2020): "يبدو أن البعض لا يزال يفكر بعقلية استخدام القوات المسلحة لفض النزاعات بين الحكومة الاتحادية والأقاليم أو المحافظات، كما فعل السيد حيدر العبادي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 حينما استخدم القوات المسلحة في اجتياح كركوك والمناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ما تسمى بـ(المتنازع عليها) والتي تخضع لحكم المادة 140 من الدستور التي لم تنجز بسبب سياساته وسياسة من سبقوه".

وجاء ذلك رداً على رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، الذي كان قد انتقد طريقة تعامل الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي ، مع الملفات العالقة بين بغداد وإقليم كوردستان ، من ضمنها اتفاق شنكال، واصفا سياسة الحكومة الحالية بالغامضة وانه يرى فيها "تخادماً لن تؤسس لعلاقة شفافة وراسخة بين الإقليم والمركز"، وفق قول العبادي .

وأضاف محمود أن "التخادم الذي يتحدث عنه العبادي بشأن اتفاق سنجار بين بغداد وأربيل، كان بين العراقيين أنفسهم وليس تخادما مع الجنرالات والخبراء الأجانب، كما فعل هو في استقدامهم لاجتياح مناطق عراقية، فيها مواطنون عراقيون آمنون، سواء في كركوك أو سنجار وخانقين".

 مردفاً ، أن "اتفاق الإقليم والحكومة الاتحادية وضمنه ما حصل في سنجار وضع حدا لتلك السلوكيات الخاطئة التي دمرت هذه المدينة من خلال استقدام عناصر مسلحة من دول أجنبية كسوريا وتركيا، وتحديدا مقاتلي حزب العمال الكوردستاني (التركي)".

وتابع محمود "للأسف العبادي ما يزال يفكر بتلك العقلية التي أدت بالعراق إلى هذا الإفلاس والفشل السياسي، حيث أنه حكم العراق أربع سنوات هو ومن سبقه لم يتقدم العراق قيد أنملة إلى الأمام، بل فرض على إقليم كوردستان حصاراً، وسرقوا حصة الإقليم من الميزانية الاتحادية لأكثر من خمس سنوات، والتي بلغت نحو 45 مليار دولار".

وأوضح أن " أي عراقي لا يعرف أين ذهبت تلك المليارات، رغم أن الإقليم خلال تلك السنوات وفر ملاذا آمنا والعيش الكريم لأكثر من مليون عراقي من الهاربين من الاضطهاد وحكم الميليشيات".

ت: رفعت حاجي

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.