زاكروس عربية - أربيل
بين مجلس النواب الاتحادي، اليوم الأحد (1 تشرين الأول 2020)، أن جرائم تنظيم داعش اختلفت من حيث النوع والعدد عن تلك الجرائم التي اقترفها تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن داعش قتل الأبرياء من كافة الأديان والمذاهب والقوميات تحت مسميات لا أساس لها من الصحة.
النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، قال إن "واحدة من أهم مهام الفريق الأممي المكلف بالتحقيق بجرائم تنظيم داعش الإرهابي، وأيضاً عمل المحكمة التي ستشكل في العراق، هو إثبات عدم انتماء هذا التنظيم الإرهابي لأي دين أو عقيدة"، وذلك خلال استقباله كريم خان، المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش.
أضاف الكعبي بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن تشكيل هذه المحكمة المختصة بالتحقيق بجرائم داعش "هو انتصار آخر يضاف لانتصاراتنا بدحره على الأرض وتحرير جميع الأراضي من دنس الإرهاب المتطرف".
وأشار الكعبي إلى أن "جرائم داعش اختلفت من حيث النوع والعدد عن تلك الجرائم التي اقترفها تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث قام بقتل الأبرياء من كافة الأديان والمذاهب والقوميات تحت مسميات لا أساس لها من الصحة، ولم تسلم حتى المعالم الأثرية والمساجد والمعابد والكنائس والأضرحة المقدسة من جرائم الحرق والسلب والهدم والتخريب ، وصولا إلى الاعتداء على كرامة الإنسان وحقوقه، حيث اغتصب وباع النساء في سوق النخاسة".
وأوضح أن هناك "رؤية مشتركة بين مجلس النواب والأمم المتحدة حول تجريم جرائم داعش في العراق ، وهذا الأمر سيكون له أبعاد محلية ودولية فمن جهة ستعمل المحكمة على إعادة حقوق كل من تضرر جراء هذا التنظيم، وإنصاف للجميع، والبعد الآخر، هو توحيد الجهود الدولية لمحاربة كافة الأفكار المتطرفة تحت أي مسمى كان".
هذا وكان المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش، كريم حان، عقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من القادة والسياسيين العراقيين خلال الأسبوع المنصرم لبحث الجهود الدولية للحد من تداعيات ممارسات داعش.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن