زاكروس عربية - أربيل
أعرب رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني عن حزنه عبر رسالة تعزية بوفاة محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم، اليوم السبت ( 31 تشرين الأول 2020) قائلاً إن، "رحيله نبأ مؤسفٌ وحزين، لنا وللشعب الكوردي بأسره".
وقال نيجيرفان بارزاني "رحيل د. نجم الدين كريم نبأ محزن لنا ولشعب كوردستان. أعزي من الأعماق زوجته وأولاده، وأقاربه وأهالي كركوك وشعب كوردستان، وأشاطرهم أحزانهم".
وأضاف "قدم د. نجم الدين كريم زهرة شبابه لثورة كوردستان وشارك كطبيب حاذق وبيشمركة في ثورة أيلول ثم في انطلاقة ثورة كولان، وخدم البارزاني الخالد بإخلاص في فترة مرضه. عمل في أمريكا طبيباً ماهراً ناجحاً لكنه لم ينقطع عن الكفاح السياسي والدبلوماسي".
وأوضح برئيس الإقليم، أنه "كان تعلقه والتزامه بمدينته، كركوك، لا حدود لهما. فبعد أن تولى منصب المحافظ، أنجز أعمالاً مهمة وقدم الخدمات لكركوك، وكان لابتعاده عن كركوك بطريقة غير طبيعية وفي ظروف معقدة ألمّت بالمحافظة، تأثير كبير عليه".
وتابع "كان د. نجم الدين كريم مخلصاً لكوردستان ولأمته، ولهذا ربطته علاقات واسعة جداً بالشعب والقوى والأطراف الكوردستانية، وخاصة بالرئيس بارزاني والمرحوم الرئيس مام جلال، وكان دائماً على أهبة الاستعداد لأداء الواجبات التي تقع على عاتقه نتيجة هذه العلاقات الواسعة"، وأردف "سيظل كفاح وإخلاص د. نجم الدين كريم حياً في ذاكرتنا وفي ذاكرة كل اصدقائه ومعارفه وشعب كوردستان".
وأعلن المكتب الإعلامي، لمحافظ كركوك السابق، نجم الدين كريم، أنه، فارق الحياة في مستشفى بالولايات المتحدة الأميركية، وسيتم نقل جثمانه "بناءً على طلبه الشخصي ليوارى الثرى في كركوك"، بعد أن فارق الحياة عند 11:00 ليلاً حسب توقيت أميركا.
وكان مكتب الراحل كريم، أعلن في 28 من تشرين الأول الجاري، تعرضه لجلطة في الدماغ، أدخل على إثرها إلى المستشفى.
ووفقاً لبيان المكتب، أوصى كريم قبل وفاته، بعدم إقامة أي مراسم عزاء، نظراً لتفشي فيروس كورونا. وبناءً على وصية الراحل، "سيتم مواراته الثرى مؤقتاً في محافظة أخرى بإقليم كوردستان، حتى يتم تحرير محافظة كركوك وحماية أمنها واستقرارها من قبل قوات البيشمركة، حينها سيتم نقل جثمانه إلى كركوك المقدسة"، وفق بيان صادر عن مكتبه.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن