زاكروس عربية – أربيل
أدان المجلس الوطني الكوردي في سوريا، اليوم السبت (31 تشرين الأول 2020) الهجوم الذي استهدف كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية.
ووصف بيان صادر عن المجلس هذا العمل بـ "الإرهابي"، مشيراً أنه جاء " بعد عدة أعمال مماثلة استهدفت مدنيين في فرنسا من قبل متطرفين إسلاميين".
بيان المجلس نوه بأن "هذه الأعمال الإرهابية الاجرامية تأتي بعد الهزيمة التي منى بها تنظيم داعش في كلٍ من سوريا والعراق بقيادة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب".
كما أشار البيان إلى أن "الدور الفرنسي الواضح من التنظيمات الإرهابية وضرورة مكافحتها واجتثاث جذورها، يجعلها عرضة لهذه الهجمات واستهداف القيم الحضارية والأمن والاستقرار السائد في فرنسا".
اختتم المجلس الوطني الكوردي في سوريا بيانه بتقديم " أحر التعازي للشعب الفرنسي ولعوائل الضحايا"، وشدد على ثقته بأن هذه الأعمال "لن تنال من عزيمة فرنسا من المضي قدماً في مكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوق الانسان" .
هذا ووقع الهجوم حيث دخل رجل مسلح بسكين إلى كنيسة بمدينة نيس وطعن خادمها (55 عاما) حتى قتله، وقطع رأس امرأة مسنة (60 عاما) وطعن امرأة أخرى (44 عاما)، وفقا لما أعلنه المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، في مؤتمر صحفي مساء الخميس المنصرم.
قال مسؤولون إن منفذ الهجوم، شاب تونسي وصل إلى فرنسا مؤخراً، وأضافوا أن المشتبه به يبلغ من العمر 21 عاما، وأنه وصل إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الشهر الماضي على متن قارب للمهاجرين، قبل أن يأتي إلى فرنسا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن