زاكروس عربية- أربيل
دعت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، القيادات التنفيذية إلى استخدام نفوذها لدعم المجتمع المدني النسائي على مستوى القاعدة، وتضمين مخاوفهن في عملية صنع القرار.
وتحدثت المسؤولة الأممية في فعالية عقدت،عبر تقنية التواصل عن بعد، بعنوان "ما بعد الجائحة: فتح الأبواب أمام مشاركة هادفة للمرأة".
وقالت ديكارلو إن هذه الجهود ضرورية بشكل خاص في مواجهة ردود الفعل العالمية العنيفة ضد حقوق المرأة، وتقلص الفضاء المدني والهجمات التي تستهدف القيادات النسائية والمدافعات عن حقوق الإنسان.
وأشارت السيدة ديكارلو إلى أن "النساء يشكلن أقل من 19 في المائة من البرلمانيين الوطنيين في المناطق المتضررة من النزاع".
وجددت التأكيد على أن إدارتها جعلت قضية النوع الاجتماعي "مبدءا أساسيا فيما يتعلق بالمساعدة الانتخابية التي تقدمها الأمم المتحدة"، مضيفة أن الأمم المتحدة دعمت، خلال هذا العام وحده، الجهود المبذولة لزيادة المشاركة الانتخابية للمرأة في بوليفيا، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، قيرغيزستان، وأماكن أخرى.
كما شددت وكيلة الأمين العام على أهمية أن تستند الجهود إلى تمويل كاف، مستدام ويمكن التنبؤ به، وأوضحت أن ذلك يشمل دعم عمل المجتمع المدني النسائي على الأرض.
"ولهذا السبب خصص صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 40% من استثماراته للمبادرات المراعية للمنظور الجنساني. بينما قمنا بتوسيع نطاق مبادرة تعزيز النوع الاجتماعي والشباب في صناديق بناء السلام من 2.7 مليون دولار عام 2016 إلى 20.4 مليون دولار عام 2019، بينما خصصت إدارتي 17 في المائة من ندائها متعدد السنوات لمبادرات المرأة والسلام والأمن".
كما تحدثت في الحدث الافتراضي جينين بلاسخارت، الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، حيث قالت:
"نحن بحاجة إلى الانخراط مع الرجال، إنهم من يستبعدون النساء من المناصب العليا، ومن الاجتماعات الهامة، ومن المفاوضات. وفي سبيل القيام بذلك يتعين علينا ألا نخشى أن نكون صريحين معهم".
وقد أقيمت الفعالية احتفاء بالذكرى السنوية العشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 (2000) بشأن المرأة والسلام والأمن.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن