زاكروس عربية - أربيل
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت (24 تشرين الاول 2020)، حرصها على تأهيل الحدود مع سوريا لمنع تسلل "الإرهابيين" ووقف عمليات التهريب من خلال إنشاء خنادق وموانع معدنية وأبراج مراقبة.
نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، قال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية إن "المخافر والتحصينات على الحدود العراقية السورية تعرضت للتخريب بعد سيطرة عصابات داعش الإرهابية على المنطقة عام 2014"، مشيراً إلى أن "الحدود مع سوريا تعد من أهم وأخطر قواطع الحدود الموجودة في البلاد بسبب مسافتها الكبيرة، والتي تتخذها العصابات الإرهابية ممرات للتنقل بين العراق وسوريا لتنفيذ هجمات داخل البلدين، لذا فإن قيادة العمليات حرصت على تأهيل هذا الخط الحدودي وإعادة المخافر والتحصينات ورفدها بمنظومات مراقبة حديثة".
وأضاف الشمري أن "الخط الحدودي الآن متناصف ما بين قيادة قوات الحدود ووزارة الدفاع وقطعات عمليات الجزيرة وعمليات غرب نينوى، حيث تمسك قطعات الجيش القسم الذي تسيطر عليه قيادة الحدود"، موضحاً أنه "تم إكمال 75 % من التحكيمات ومنظومة المانع المعدة لهذا الخط، التي تتضمن حفر خندق بعرض 3 أمتار مع ساتر ترابي من خط أسلاك معدنية رباعية، بالإضافة إلى سياج من الـ "بي آر سي" وكذلك منظومة أبراج كونكريتية مزودة بكاميرات مراقبة مع سكن وأماكن راحة للمقاتلين".
الشمري أشار إلى أن "القاطع ضمن مسؤولية قيادة قوات الحدود التي تعمل مشكورة بجهدها وبإسناد التحالف الدولي لإنجاز هذا العمل".
كما بين أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بالشروع بعملية جهد وطني شاركت به وزارة الموارد المائية ووزارة الدفاع وهيأة الحشد الشعبي حيث تم إرسال عدد كبير من المعدات من حفارات وشفلات لتنفيذ عملية حفر الخندق وإعداد منظومة مانع مشابهة لمنظومة المانع أعلاه بالإضافة إلى إنشاء ساتر ترابي، ثم تنفذ مديرية الهندسة العسكرية بوزارة الدفاع مانعا معدنيا آخر رباعيا حيث تبدأ عملية إجراء التحكيمات لمنع التهريب بهذا القاطع".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن