زاكروس عربية - أربيل
أنهى مجلس النواب الاتحادي، اليوم السبت (24 تشرين الأول 2020)، القراءة الأولى لمشروع قانون الإبادة الجماعية للإيزيديين، المقترح من قبل اللجنة القانونية ولجنة العمل والشؤون الاجتماعية والهجرة، بشكل مشترك.
وتعرض الإيزيديون إلى إبادة جماعية من قبل تنظيم داعش الذي اجتاح الموصل ومن ثم قضاء سنجار مقعل اللإيزيديين في العام 2014.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه فتح المقبرة الجماعية، التي يرجح أن تكون لأمهات إزيديات تتجاوز أعمارهن الـ 40 عاماً، ومن مقيمات قرية كوجو.
وتعد هذه المرة الأولى، التي يتم فيها فتح مقبرة، يرجح أنها تحوي رفات 75 من الأمهات الإزيديات حيث توجه لفيف من المسؤولين، ضمن مراسم خاصة، شارك فيها ممثل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وممثل وزارة الشهداء والمؤنفلين، ونائب الأمير الإيزيدي، وأعضاء المجلس الروحاني الإزيدي، فريق دولي، وذوو الضحايا من منطقتي صلاغ وكوجو.
ويستأنف العراق عمليات فتح المقابر الجماعية لضحايا تنظيم الدولة "داعش" في موطن الإيزيديين في منطقة شنكال بنينوى، في إطار عملية بدأت العام الماضي.
وتتم تنفيذ عملية استخراج الرفات من قبل الحكومة العراقية بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، وفريق تحقيق الأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش، والمفوضية الدولية للمفقودين، والمنظمة الدولية للهجرة. ومن المرجح أن يستغرق العمل حتى منتصف تشرين الثاني.
هذا وعقد البرلمان العراقي جلسته الاعتيادية ذات الرقم (12) في وقت سابق من اليوم، بحضور 170 نائبا ورئاسة محمد الحلبوسي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن