هددت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران بكسر الحصار بأي ثمن، منقدين رئيس الوزراء العراقي على موقفه ووصفوه بالمخذل، وذلك بعد يوم واحد من فرض العقوبات الأميركية على إيران.
وأعلنت كتائب سيد الشهداء في بيانٍ، أن العمل جارٍ لكسر الحصار المفروض على إيران، والذي فرض عليها نتيجة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية، منذ أمس الثلاثاء.
وانتقد البيان، موقف رئيس الوزراء، حيدر العبادي، ووصفه بالمحبط وموقف الخذلان، إزاء ما قدمته إيران للعراق على حد تعبيره.
وأضاف البيان أنه "لولا إيران لما كان العبادي في سدة الحكم، مشيراً إلى أن من واجب الحكومة العراقية الوقوف إلى جانب إيران لكسر الحصار الاقتصادي".
كما قال رئيس كتلة صادقون "حسن سالم"، الذي يمثل الجبهة السياسية لميليشيا عصائب أهل الحق في بيان، إنه آن الأوان للحكومة العراقية أن ترد الجميل لإيران، في إشارة إلى دعم إيران المالي والعسكري لميليشياتها.
ودعا "سالم" الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف مضاد أو معارض للعقوبات الأميركية الاقتصادية، مبيناً أن إيران قدمت الأرواح والمال والسلاح للمجاميع المسلحة في العراق بحجة دخول داعش.
من جانبه استقبل رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي"، اليوم الأربعاء، السفير الإيراني لدى العراق "ايرج مسجدي".
وطالب المالكي الحكومة العراقية بأن لا تكون جزءاً من السياسة الأميركية لفرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
كما طالب حزب الدعاة، الحكومة العراقية الى رفض هذه العقوبات والإعلان الصريح بعدم الالتزام بها.
رفعت حاجي..Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن