زاكروس عربية – أربيل
نشر صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، اليوم الجمعة (23 تشرين الأول 2020) بياناً حول المظاهرات المزمع تنظيمها يوم الأحد القادم، في سنوية إطلاق التظاهرات.
وقال العراقي بعد سيل من المديح "للقائد و التيار" فيما "الأغلب.. أثناء ذلك بين ساكت وبين متفرج أو مرجف أو متحيّن للفرص"، متسائلاً "فهل اليوم يجعلون ( القائد والتيار في مواجهة ) الشعب ؟"، وأردف مواجباً "كلاّ وألف كلاّ .. فلسنا ضد التظاهرات فنحن من أحياها ولا زلنا نحييها".
كما أوضح العراقي "إنما نحن ضد (العنف): وفساد المتظاهرين ،كما نحن ضد الفساد الصادر من بعض المتسلطين في الحكومة، كما نحن ضد فساد مدعي الانتماء للتيار، ونحن ضد أيّ فساد وانحراف أينما يكون وممن يكون لا نستثني أحداً"، مضيفاً "فوالله لو كان أصبعي فاسداً لقطعته، .... كما لو كان بعثياً أو محتلاً أو طائفياً لقطعته.. فلا يشكّنّ أحد على الاطلاق."
كذلك أضاف العراقي "لتعلموا إن ثورة السلام لازالت حية في ضمائر الشعب الحي، وماتت في قلوب الفاسدين والخارجيين والجوكريين والبعثيين والإرهابيين".
وذهب العراقي إلى شكر "بعض الأصوات من متظاهري تشرين بدأت تنادي بالسلمية"، مضيفاً "فشكراً لهم لوأد الفتنة وبالتعاون مع عشائرنا الأصيلة بعد أن بعثنا لهم ممثلاً الاخ السيد عون آل النبي مشكورين."
اختتم المقرب من الصدر بيانه/ بالقول "اليوم كل الشعب ينادي بالسلمية، ليكون الجميع في ساحات الاحتجاج بما يرضي الله والشعب والوطن والضمير، لنزيح غمة الفساد عن كاهل العراق والعراقيين."
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن