زاكروس عربية – أربيل
قتل مفتي دمشق وريفها، عدنان أفيوني، اليوم الخميس (22 تشرين الأول 2020)، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة قدسيا بريف العاصمة السورية، دمشق، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ونقلت "سانا" عبر بيان نبأ "استشهاد الشيخ محمد عدنان أفيوني مفتي دمشق وريفها إثر إصابته بتفجير عبوة ناسفة في بلدة قدسيا بريف دمشق".
بدورها نعت وزارة الأوقاف السورية في بيان المفتي وقالت إنه "ارتقى شهيدا إثر استهداف سيارته بتفجير إرهابي غادر"، وكتبت الوزارة على صحفتها على فيسبوك، إن "العبوة كانت مزروعة في سيارة أفيوني".
هذا وتسلم مفتي دمشق وريفها محمد عدنان الأفيوني مهامه، من رئيس السوري، بشار الأسد، في إدارة مركز “الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف”، الذي يضم أقسامًا لتأهيل الأئمة والخطباء وللعلوم الشرعية ورصد الأفكار المتطرفة ومعالجتها وقسم لمكافحة الفكر المتطرف وأخر للبحث العلمي"، في العاصمة دمشق، في 21 أيار من العام الماضي، ويعرف عنه أنه "مفتي المصالحات" أو “شيخ المصالحة الوطنية”.
كما كان راعيًا لوفد الحرس والقصر الجمهوري، في 2014، في مفاوضات داريا بريف دمشق، لإيقاف القتال هناك، قبل أن يشارك في المفاوضات الأخيرة التي خرجت بها المعارضة إلى الشمال السوري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن