Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 04:45

الداخلية تشير إلى ظواهر سلبية في المجتمع تستفحل العنف الأسري

ضعف دور مؤسسات الضبط الاجتماعي كالأسرة والمدرسة والمساجد والإعلام والعشائر، تجاه التصرفات المرفوضة للأفراد

زاكروس عربية- أربيل

رجحت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، (22/10/2020)، أسباب جرائم العنف الأسري بالعراق، الى البطالة والفقر، وجرائم المخدرات التي أدت استفحالها مؤخرا الى ضعف منظومة التماسك المجتمعي الأسري، متوقعة ازدياد حالات العنف الأسري خلال المرحلة المقبلة، إن لم تعالج بالشكل الصحيح.

وقال مدير الشرطة المجتمعية بالوزارة العميد غالب العطية، في تصريح صحفي: إن "جرائم العنف الأسري استفحلت مؤخراً بسبب ضعف منظومة التماسك المجتمعي والأسري، فضلاً عن البطالة والفقر والمخدرات، إذ أن غالبية من يمارس العنف الأسري تحت تأثير التعاطي".

 وأضاف أن "الاستخدام غير الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي، وغياب الرقابة من المؤسسات الرسمية والأسرة، من الأسباب المساعدة "، مشيراً الى "وجود مواقع الكترونية تعلم الشباب كيفية الانتحار والقتل".

وانتقد العطية، "ضعف دور مؤسسات الضبط الاجتماعي كالأسرة والمدرسة والمساجد والإعلام والعشائر، تجاه التصرفات المرفوضة للأفراد".

وأكد، أن "الشرطة المجتمعية تعمل على زيادة  الوعي لدى جميع المواطنين تجاه ازدياد ظاهرة العنف الأسري، والدعوة لضرورة تشريع قانون مكافحتها، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق من يقومون بها".

 ودعا مدير الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية إلى "ضرورة إسناد الشرطة المجتمعية من وسائل الأعلام والمؤسسات الدينية لنشر ثقافة التماسك الأسري وجعلها ركيزة أساسية ببناء المجتمع".

ت: رفعت حاجي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.