زاكروس عربية - أربيل
نوه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الأربعاء (21 تشرين الاول 2020) إلى احتمال وقوف تنظيم داعش وراء جريمة الفرحاتية "بهدف خلط الأوراق"، مؤكداً أن عمليات تحرير جزيرة كنعوص من بقايا داعش ستسهم في "استقرار الموصل والشرقاط والقيارة بالإضافة إلى المناطق التي تربطها مع صلاح الدين .
وأضاف أن "الجهد الهندسي تمكن من نصب جسر لعبور القطعات العسكرية للشروع بعملية التطهير، مبينا أن "القوات الأمنية التي شرعت بعملية التطهير مدعومة من قبل طيران الجيش استطاعت تدمير مخابئ ومضافات لعصابات داعش ومسك المناطق المحررة".
من جانب آخر أشار رسول إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة أمر بتعزيز منطقة الفرحاتية بقطعات الجيش على خلفية الجريمة البشعة بحق عدد من المواطنين"، مؤكدا أن "الكاظمي أمر بتشكيل فريق تحقيق للوصول الى النتائج الدقيقة لما حدث في منطقة الفرحاتية".
وتابع، أن "زيارة الكاظمي الى محافظة صلاح الدين وحضوره مجلس العزاء ولقاءه بالمواطنين، رسائل واضحة بأن الحكومة والقوات الأمنية واجبهما الحفاظ على أرواح المواطنين ومحاسبة الجناة على وفق القانون".
ولفت إلى أنه من الواضح من خلال البصمات، ممكن أن تقف عصابات داعش الإرهابية وراء جريمة الفرحاتية بهدف خلط الأوراق وإرباك الرأي العام بإحداث فجوة بين المواطنين والقوات الأمنية الماسكة للمنطقة".
واستدرك بالقول، "فريق التحقيق يجمع المعلومات إضافة إلى شهادات بعض أصحاب العزاء والمواطنين ليتم بعد ذلك الوصول إلى النتائج الدقيقة ثم الإعلان النهائي عنها".
أحال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم السبت الماضي مسؤولاً أمنياً من القوات الماسكة للأرض في قرية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد بمحافظة صلاح الدين إلى التحقيق، على خلفية حادثة إعدام ثمانية شبان رمياً بالرصاص ، بينما فقد أثر أربعة آخرين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن