كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، أن الأدلة وشهادة الشهود قادت اللجان التحقيقية في مجزرة الفرحاتية، الى معرفة حقائق الجهة التي قامت بهذه الجريمة وتحولت القضية الى جنائية، وخلال اليومين المقبلين ستعلن النتائج، مشيراً الى أن اللجان الأمنية العليا التي شكلتها السلطتان التنفيذية والتشريعية مستمرة في الكشف المبكر عن الجهات التي أقدمت على تنفيذ جريمة الفرحاتية في بلد.
وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بدر الزيادي، في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، ان "اللجنة الأولى التي وصلت الى مكان الحادث والمشكة من مجلس النواب والقطاعات العسكرية، اطلعت على المعلومات الأمنية بشكل كامل من المدنيين وأهالي الضحايا وتولدت معلومات دقيقة حول الحادث"، مبيناً ان "أربعة من بين المغدورين ينتمون الى هيئة الحشد الشعبي (الحشد العشائري).
وأضاف أن "اللجان العليا المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وأخرى بتوجيه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، توصلت من خلال الخطوط الأولية للحادثة الى الجهة الإجرامية التي قامت بهذا العمل، فمن خلال الأدلة وشهود العيان، تم التوصل الى أن القضية جنائية والتحقيق مستمر وخلال اليومين المقبلين ستعلن نتائج اللجان".
وتابع أن "اللجنة المشكلة من البرلمان، حددت قصور الجهات الماسكة للأرض، وسيتم إرسال تقرير مفصل الى رئاسة مجلس النواب وهي بدورها ترفع توصياتها الى القائد العام للقوات المسلحة والى وزارتي الدفاع والداخلي".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن