زاكروس عربية - أربيل
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الاثنين (19 تشرين الأول 2020) أن ما حصل من حرق لمقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد ، "عمل إجرامي"، مضيفاً " شعرنا بالخجل لرفع علم الحشد فوق مبنى الحزب".
أضاف الفياض أن حرق مقر الحزب الديمقراطي في بغداد "أمر مؤسف"، مشيراً إلى "هيئة الحشد غير مسؤولة عن رفع بعض الجهات شعاراً بأنها من أنصاره"، منوهاً بأن "القوات الأمنية ألقت القبض على 15 إلى 18 شخصا متهما بالحرق".
كما نوه إلى أن "المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ على أربيل يتواجد فيها أنواع مختلفة من القوات الأمنية والعسكرية"، وشدد على أن "من يقوم باستهداف البعثات الدبلوماسية جهات مخالفة خارجة عن القانون".
كذلك ذهب رئيس هيئة الحشد ، إلى أن "الحديث عن تورط الحشد الشعبي في بعض الملفات الداخلية أمر غير منصف"، وأن "أي عمل عسكري خارج إطار الدولة تجاه مؤسسة عراقية أو أجنبية نعده إرهابياً"، وشدد على أنه "لا يمكن القبول بعودة عمليات الاغتيال والجثث المجهولة".
حول مجزرة الفرحاتية، أكد الفياض أن ما حصل في الفرحاتية هو جريمة قتل لمواطنين أبرياء خارج إطار القانون"، لكن "لا يمكن اتهام أي جهة دون وجود أدلة وإثباتات"، وشدد على أنه "سنتخذ جميع الإجراءات من أجل الوصول إلى الجناة"، وكاشفاً أن "آمر لواء 42 التابع للحشد مستعد لتقديم المساعدة للكشف عن الجناة".
في السياق ذاته نوه الفياض أن "اللجنة التحقيقية تشكلت بأمر من رئيس الوزراء تتبع الدليل وتبحث عن الأدلة"، وأنها "برئاسة رئيس الحكومة وستحاسب جميع المتورطين"، وأكد أنه " لا حديث عن نتائج اللجنة إلا بعد الانتهاء من تحقيقاتها".
عن العلاقة مع رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، شدد الفياض أن الأول" داعم للحشد ويقوده عسكرياً"، وأنه "جاء وفقا لأغلبية نيابية واضحة وليس هناك عداء مع الحشد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن