زاكروس عربية- أربيل
كشف مستشار رئيس الوزراء هشام داود، عن أبرز جولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأوروبية، فيها جنبة اقتصادية، فضلاً عن الطابع السياسي ورغبة العراق في لعب دوره بالمنطقة.
وقال داود في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: إن "زيارة الكاظمي الى أوروبا فيها جنبة اقتصادية"، مؤكدا انه "لا يمكن فصل الزيارات الكبيرة والعالية المستوى للعالم من دون الجانب الاقتصادي".
وأضاف، أن "هناك اهتماماً عالمياً بالعراق وبدوره ومكانته وهنالك أيضا شيء من التقدير لمصداقية الحكومة"، لافتاً إلى أن "هناك دعوات كثيرة للعراق تأتي من روسيا ودول كثيرة في آسيا وأميركا وأوروبا وبلدان عربية عديدة".
وتابع، أن "محافظ البنك المركزي ووزير المالية وعدداً من الاقتصاديين الكبار ضمن الوفد الذي غادر مع رئيس الوزراء، لإقناع البلدان الأوروبية على وضع العراق في المكان الصحيح ليتمكن من بدء النمو والنشاط الاقتصادي المقبول والانفتاح على العالم"، مضيفاً "لدينا مشاكل في السيولة النقدية وكيفية دفع كلفة التعاقد مع العالم الخارجي".
وأوضح، أن "الزيارة إلى أوروبا تحمل الطابع السياسي في الدرجة الأولى، من خلال دعم الدول الأوروبية للعراق ورغبة العراق في لعب دوره بالمنطقة"، لافتا الى ان "المضمون الثاني للزيارة الأوروبية هو الجانب الاقتصادي وسيتم التباحث حول المترو في بغداد (المترو المعلق ) وإنشاء مطارات في بعض المحافظات، فضلا عن الجانب الزراعي وصناعة الأغذية".
وتابع: إن "تعاملنا مع أوروبا يقوم على عروض مقبولة مثل القروض الميسرة البعيدة المدى والتي تدفع تباعاً وفي نفس الوقت نحصل على التكنولوجيا"، لافتا الى ان "شركة الستون من الشركات الريادية في العالم في مجال القطارات".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن