زاكروس عربية- أربيل
كشف محافظ صلاح الدين عمار جبر، تفاصيل صادمة عن (مجزرة الفرحاتية)، إذ أن المعلومات تدل على تورط القوة الماسكة للأرض بالتورط في الجريمة، فيما أشار إلى أن الواقعة جنائية وليست إرهابية.
وكشف جبر في تصريح متلفز ليلة أمس الأحد، أنه "ثمة عمل مبيت لخلط الأوراق"، لافتاً أن "الحادث ليس إرهابياً بل جنائي".
وأضاف أن "القضية محصورة بين لواء 42 و فوج المغاوير"، مشيراً إلى أن "القرية التي حدثت فيها الجريمة هي تحت حماية فوج المغاوير، وليست في خط تماس مع مناطق تواجد عناصر داعش، بل هي على الشارع العام ومحصورة بين القطعات الأمنية الماسكة للأرض".
وأكد جبر، أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن القوة المسلحة دخلت إلى المنطقة بتعاون القوة الماسكة للأرض، والمتمثلة بفوج المغاوير، ولواء 42".
كما أوضح أنه "تم قتل أكثر الإرهابيين بتلك المنطقة من قبل سرايا السلام قبل شهر تقريباً"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين الموجودين في القاطع الذي حدثت فيه الجريمة، لا يتجاوز عددهم من اثنين إلى 3 أشخاص، وهم متابَعون من قبل الأجهزة الاستخباراتية".
ولفت إلى أن "عدد منفذي الجريمة كانوا 20 شخصاً، ما يعني أن هؤلاء ليسوا من تنظيم داعش".
وتابع متسائلاً: "أنا رئيس اللجنة الأمنية العليا، ولا أتحرك بهذه القواطع إلا بموافقة القوات الماسكة للأرض، فكيف يتحرك 20 شخصاً دون علم تلك القوات؟".
وأشار إلى أن "هناك منفلتين (سواءً في الجيش أو الحشد الشعبي)، يعملون وفق مصالح ضيقة وبطريقة استفزازية للناس، فنحن لا نتكلم عن الجميع بل نتكلم عن عناصر تنسب نفسها إلى الحشد الشعبي، أو الجيش، وتقوم بأعمال ضد المواطنين، وهذا مثبت وفق تقارير استخباراتية".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن